استمع إلى المقال

الإعلان عن نظام “iOS 17” الخاص بأجهزة “آيفون” يقترب كثيرا، لذلك بدأت الشائعات عن مزايا النظام وقدراته بالانتشار في الآونة الأخيرة، وبحسب أحدث التقارير من موقع “بلومبرغ” الأميركي، فإن النظام قد يضم مجموعة من المزايا التي لطالما طالب بها المستخدمون. 

تغيير في الفلسفة 

قد يهمك أيضا: هل تتأثر “فوكسكون” بانتقال “أبل” خارج الصين؟

التقرير عرّج أيضا على فلسفة التحديث الأخير من “أبل”، إذ كان الهدف من هذا التحديث في البداية هو إصلاح المشاكل التي ظهرت مع نظام “iOS 16” خاصة وأنه كان يحتوي على الكثير من المشاكل والأعطال البرمجية الصغيرة.

تيم كوك من مؤتمر “WWDC”

الفلسفة وراء “iOS 17” تغيرت في اللحظات الأخيرة لتركز على إضافة مجموعة من المزايا التي يهتم بها المستخدمون، وقد شبّه مارك جورمان كاتب التقرير في “بلومبرغ” التحديث بمن يحمل قائمة يحاول تنفيذها بأكملها. 

كسر العادات 

قد يهمك أيضا: مخاطر سماح “أبل” بتثبيت المتاجر الخارجية

التقرير لم يتطرق إلى ذكر المزايا الجديدة بأكملها، ولكنه أكد أن التحديث سيضم مجموعة كبيرة من المزايا بعكس الاعتقاد الأولي بأنه سيكون مجرد تحديث معتاد لإصلاح الأعطال والمشاكل التقنية في النظام السابق. 

إحدى أهم المزايا التي يُتوقع أن توجد في نظام “iOS 17” هي إمكانية تثبيت متاجر التطبيقات الخارجية وتثبيت التطبيقات بعيدا عن متجر “أبل”، وهي من المزايا التي طالما طالب بها المستخدمون وسعوا إلى استخدامها عبر كسر حماية هواتفهم من خلال “Jailbreak”.

“أبل” لم تضف الميزة الجديدة طواعية، بل جاءت بعد ضغوطات عدة من الاتحاد الأوروبي من أجل محاربة الإحتكار الرقمي وإتاحة فرصة المنافسة لبعض المتاجر الخارجية، وسوف تعمل هذه الخاصية بشكل يشبه هواتف “أندرويد”، إذ يمكنك عبرها تحميل متجر تطبيقات إضافي في الهاتف بعيدا عن متجر تطبيقات “أبل” أو تثبيت التطبيق مباشرة من ملف التثبيت دون الحاجة إلى متجر التطبيقات، ولكن من غير المعروف حتى الآن إن كانت هذه الميزة ستصل إلى جميع المستخدمين أم مستخدمي دول الاتحاد الأوروبي فقط. 

لا تغيير في موعد “iOS 17” 

سياسة “أبل” في إطلاق التحديثات لن تتغير مع نظام “iOS 17″، إذ تنوي الشركة الكشف عنه في حدث “WWDC” الذي تقيمه في حزيران/ يونيو من كل عام إلى جانب تحديثات النظام لبقية أجهزتها. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.