فيسبوك تفصح عن السبب الحقيقي وراء أطول انقطاع في تاريخها

فيسبوك تفصح عن السبب الحقيقي وراء أطول انقطاع في تاريخها

قالت شركة فيسبوك يوم الثلاثاء: إن خطأً حدث أثناء صيانة روتينية لشبكة مراكز البيانات التابعة لها تسبب في انهيار نظامها في جميع أنحاء العالم يوم الاثنين، وذلك لأكثر من ست ساعات، مما أدى إلى سيل من المشكلات التي أخرت الإصلاحات.

وبحسب موقع Downdetector – المتخصص في رصد توقف مواقع الإنترنت – فإن انقطاع الخدمة عن فيسبوك كان الأكبر على الإطلاق. وقد منع ذلك التوقف المليارات من المستخدمين من الوصول إلى تطبيقات فيسبوك، وإنستاجرام، وواتساب، ثم إنه جاء بعد أسبوع حافل من الانتقادات لشركة فيسبوك التي تبلغ قيمتها نحو تريليون دولار  أمريكي.

وفي جلسة استماع لمجلس الشيوخ الأمريكي يوم الثلاثاء، اتهمت موظفة سابقة شركة فيسبوك بتقديم مصالحها الشخصية والأرباح المادية على سلامة الناس، وهو ما تنفيه الشركة.

وأوضح (سانتوش جاناردان) – نائب رئيس الهندسة لدى فيسبوك – في منشور على مدونتها أن مهندسي الشركة أصدروا أمرًا أدى عن غير قصد إلى فصل مراكز بيانات فيسبوك عن الشبكة العالمية.

يُشار إلى أن أنظمة فيسبوك صُممت لتدقيق الأوامر لمنع الأخطاء، ولكن أداء التدقيق عانت – وفقًا لما قالته الشركة في منشورها –  من خطأ وفشلت في إيقاف الأمر الذي تسبب في انقطاع الخدمة. وأضافت أن الانقطاع لم يكن بسبب هجوم إلكتروني.

وبينما فقد المستخدمون الوصول إلى أحد أكثر تطبيقات التراسل شيوعًا في العالم – وهو واتساب الذي يمتلك أكثر من ملياري مستخدم في جميع أنحاء العالم – فقد أدت المشكلة أيضًا إلى حرمان موظفي الشركة من الوصول إلى الأدوات الداخلية.

وقالت فيسبوك: إن الانقطاع أدى إلى تعطل الأدوات التي يستخدمها المهندسون عادةً للتحقيق في حالات الانقطاع وإصلاحها، مما جعل المهمة أصعب.

وأضافت الشركة أنها أرسلت فريقًا من المهندسين إلى مواقع مراكز البيانات الخاصة بها لمحاولة تصحيح الأنظمة وإعادة تشغيلها. ومع ذلك، فقد استغرقت الشركة وقتًا إضافيًا لتمكين المهندسين من الدخول للعمل على الخوادم نظرًا لارتفاع مستوى الأمان في إجراءات الوصول إليها.

وحتى بعد استعادة اتصال مراكز البيانات بالشبكة العالمية، فقد قالت فيسبوك: إنها كانت تخشى من أن يؤدي ارتفاع حركة المرور بعد عودة الخدمة إلى تعطل مواقعه وتطبيقاته مرة أخرى. ولكن نظرًا لأن الشركة أجرت تدريبات للاستعداد لمثل هذه المواقف، فقد عاد الوصول إلى خدماتها بسرعة نسبيًا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات