شركة “جوجل” أرسلت رسائل إلكترونية لعدد من المستخدمين تخبرهم فيها باقتراب موعد إطلاق شبكة “العثور على جهازي” (Find My Device)، وكشف البريد الإلكتروني أن الشبكة ستُفعّل خلال “ثلاثة أيام”، وهو ما أثار تساؤلات حول ما إذا كان الموعد قد تم تسريبه عن طريق الخطأ.

بعد إعلان “جوجل” الرسمي عن الشبكة قبل عام تقريباً، يبدو أن الشركة الآن تستعد لإطلاقها رسمياً، ومع اكتشاف مجموعة من الاختباريين خدمات “Google Play” لصفحة إعدادات الشبكة الخاصة بخدمة “العثور على جهازي” بالأمس، توقع البعض إطلاق الخدمة خلال مؤتمر “Google I/O 2024″، إلا أن البريد الإلكتروني الجديد يشير إلى إمكانية إطلاقها بشكل أسرع مما كان متوقعاً.

وفقاً لموقع “9to5Google” أرسلت “جوجل” رسائل إلكترونية صباح اليوم لإعلام المستخدمين باقتراب موعد إطلاق شبكة “العثور على جهازي”؛ ومع ذلك، يبدو أن البريد الإلكتروني قد تم إرساله إلى عدد محدود من المستخدمين فقط.

في هذا البريد الإلكتروني، تشرح الشركة العملاقة كيفية عمل الخدمة الجديدة: “تتيح لك شبكة “العثور على جهازي” تحديد موقع أجهزتك حتى في حالة عدم الاتصال بالإنترنت، كما يمكنك العثور على أي ملحقات متوافقة مع تقنية “Fast Pair” حتى في حالة فصلها عن جهازك، بما في ذلك سماعات الرأس وغيرها، بالإضافة إلى أجهزة التعقب التي يمكنك ربطها بمحفظتك أو مفاتيحك أو دراجتك”.

الرسالة كشفت أيضاً عن تاريخ الإطلاق: “ستتلقى إشعاراً على أجهزة أندرويد الخاصة بك عند تنشيط هذه الميزة خلال 3 أيام”؛ وبناءً على ذلك، من المتوقع أن يتم تفعيل الشبكة رسمياً في تاريخ 7 نيسان/أبريل، ولكن تجدر الإشارة إلى أن “جوجل” لم تعلن عن تاريخ الإطلاق هذا في أي مكان آخر؛ علاوةً على ذلك، يبدو أن عدداً محدوداً من الأشخاص تلقوا البريد الإلكتروني، مما يثير التساؤلات حول ما إذا كانت الشركة قد أرسلت البريد عن غير قصد قبل الموعد المحدد.

ويُقال إن البريد الإلكتروني يتضمن أيضاً رابطًا يسمح للمستخدم بالانسحاب من الشبكة، وهذا يشير إلى أن الشبكة ستكون مُفعّلة على نحو افتراضي للمستخدمين.

في وقت سابق، وبعد الإعلان عن خدمة “العثور على جهازي”، بدأت جوجل بالعمل مع شركة “أبل” لتطوير معيار صناعي لمنع التتبع غير المرغوب فيه، لكن بطء جهود “أبل” أجبر “جوجل” على تأخير الإطلاق؛ ومع ذلك، يبدو أن الشبكة سترى النور قريباً.

كاتب المقال نيرودا الحسين ينصح بقراءة ...

جوجل هوم قد يعمل قريبا حتى بدون الإنترنت