رغم أن الإطلاق الرسمي لأجهزة “آيفون 15” لم يمض عليه أكثر من عدة أيام، إلا أن تفاصيل الهاتف كانت معروفة منذ فترة بسبب الشائعات التي كانت أغلبها صحيحة وتحققت قبل موعد الإطلاق الرسمي، مثل وجود تحديث بسيط في الكاميرا أو حتى الهيكل المصنوع من التيتانيوم والانتقال إلى منفذ “USB-C” بالطبع. 

جزء من هذه الشائعات لم يكن صحيحا وجاءت المواصفات بعكس التوقعات، ومن ضمنها التوقع بدعم سرعة 37 واط للشحن السريع في “آيفون 15 برو”، وبحسب الاختبارات التي أجراها الموقع الياباني Mac Otakara، فإن “آيفون 15 برو” يصل إلى سرعات الشحن ذاتها المستخدمة في “آيفون 14 برو”.

هذا يعني أنه ورغم قدرة “أبل” على دعم سرعات شحن أعلى قد تصل إلى 30 واط أو 50 واط، إلا أن الشركة ما زالت مصممة على استخدام سرعات الشحن التقليدية البطيئة، وذلك سواء كان في الشحن السلكي أو اللاسلكي. 

الانتقال إلى منفذ “USB-C” يتيح للشركة فرصة استخدام سرعات شحن كبيرة والخروج من بوتقة سرعات الشحن التقليدية القديمة، إذ أصبحت سرعات الشحن الآن مرتفعة بشكل افتراضي في جميع الهواتف المحمولة سواء كانت رائدة أو متوسطة باستثناء “آيفون” الذي يمتلك سرعات الشحن البطيئة ذاتها. 

بالطبع، تقديم سرعات شحن كبيرة للغاية بقوة 100 واط مثلا، ليس أمرا آمنا بشكل كامل، ولكنه لا يعني الابتعاد بشكل كامل عن جميع سرعات الشحن السريعة. 

كاتب المقال أحمد حسن ينصح بقراءة ...

أبل وصحة بطاريات الهواتف المحمولة.. تعمد أم صدفة؟