ثقافة الإقالة وتقليل حجم قوة العمل هي أمر جديد على “جوجل” التي كانت في إحدى الفترات تعد إحدى أكثر بيئات العمل أمنا وسلامة في عالم التقنية، ولكن في الآونة الأخيرة تغير الأمر للغاية، إذ ازداد معدل الإقالة بشكل واسع وأصبحت عادة شهرية لدى الشركة. 

حملة الإقالة الأخيرة في الشركة شملت قسم “أخبار جوجل”، وبحسب تقرير نشرته “CNBC”، فإن الشركة تخلت عن أكثر من 40 وظيفة بشكل كامل، وهذا يشمل العديد من الموظفين الذين كانوا يشغلون هذه الوظائف. 

قسم “أخبار جوجل” هو المسؤول عن عرض الأخبار من المواقع المختلفة في واجهة “أندرويد” وفي واجهة الموقع التابعة للقسم أيضا، وقد كان تحت ضغط كبير من عدة دول وتنظيمات حكومية بسبب مشاكل تناقل الأخبار الكاذبة إلى جانب القوانين الجديدة لتنظيم عمليات نشر الأخبار. 

لم توضح الشركة إن كانت هذه الإقالات متعلقة بتطور خوارزميات الذكاء الاصطناعي والاعتماد عليها بدلا من الموظفين المعتادين أم أنها بسبب تغير داخلي في سياسات الشركة، واكتفت بالتصريح أن الإقالات لن تؤثر على سير الأعمال في “أخبار جوجل” وستظل مصدر ملائم لنشر الأخبار والحصول على المعلومات الصحيحة دائما. 

“جوجل” استهلت موسم الإقالات مع إقالة 12 ألف موظف مرة واحدة، واستمرت خلال هذا العام عبر إغلاق عدة منتجات والتخلي عنها إلى جانب رفع أسعار بعض المنتجات الأخرى أملا في الهروب من الأزمات الاقتصادية. 

كاتب المقال أحمد حسن ينصح بقراءة ...

“جوجل” تقلل الحواسيب المحمولة للموظفين والخدمات.. ما الأسباب؟