الذكاء الاصطناعي مُدَرِّباً للحياة الشخصية بفضل جوجل

الذكاء الاصطناعي مُدَرِّباً للحياة الشخصية بفضل جوجل
استمع إلى المقال

الوظائف التي يهددها الذكاء الاصطناعي لا تنتهي، وبعد أن تدخل قليلا في مجال الوظائف التقنية، حان الدور على وظائف التنمية البشرية ومهارات التدريب الشخصي، إذ تختبر “جوجل” نموذج الذكاء الاصطناعي الخاص بها من أجل أن يصبح “مدرب حياة شخصية”. 

المشروع يعتمد على الذكاء الاصطناعي التوليدي من أجل محاكاة 21 نوعا من أنواع التدريب الشخصي والاحترافي، بما فيها نصائح الحياة ومهارات التخطيط وتحسين الحياة بشكل عام، وذلك بحسب المستندات التي وصلت إلى صحيفة “نيويورك تايمز”.  

المستندات أشارت أيضا، إلى أن الذكاء الاصطناعي يتم تدريبه حتى يستطيع الإجابة على الأسئلة الحميمية عن العلاقات الشخصية والمساعدة في التحديات المختلفة التي تقابلها، كما ذكرت المستندات مجموعة من الأمثلة مثل سؤال الذكاء الاصطناعي عن أفضل طريقة لنقل خبر سيء إلى أحد الأصدقاء أو كيف تقوم بتحسين حياتك اليومية في إحدى الجوانب. 

بالطبع، هذا التطور في الذكاء الاصطناعي أثار حفيظة الخبراء في مختلف المجالات بين مؤيد ومعارض، إذ يرى المعارضون أن مثل هذه التقنية قد تؤثر بشكل مباشر في حياة البشر وتمتلك القدرة على إيذائهم بشكل مباشر، ولا يجب أن تقع مثل هذه القوة بيد الشركات التقنية العملاقة، بينما يرى المؤيدون أن هذا هو التطور الطبيعي للذكاء الاصطناعي دون وجود أي مخاطر تذكر منه. 

في النهاية، لا يجب على المستخدم الثقة في الذكاء الاصطناعي بهذا الشكل والاعتماد عليه في تحديد الجوانب الحميمية للحياة الشخصية، وذلك لأن الذكاء الاصطناعي قد يجيب بشكل خاطئ للغاية ويتسبب في الكثير من الأضرار. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات