استمع إلى المقال

بسبب تقرير جديد، وبخ المنظمون في الاتحاد الأوروبي إيلون ماسك بعد أن تبين أن منصة “X”، المعروفة سابقا باسم “تويتر”، تحتوي على نسبة أعلى من المعلومات الخاطئة والمضللة. 

في تعليقات نقلتها صحيفة “الغارديان”، قالت المفوضة الأوروبية للقيم والشفافية، فيرا جوروفا، “X هي المنصة التي تحتوي على أكبر نسبة من المعلومات الخاطئة والمضللة تليها فيسبوك”.

هذه التعليقات تزامنت مع نشر سلسلة جديدة من التقارير كجزء من مدونة ممارسات الاتحاد الأوروبي بشأن المعلومات المضللة. 

التقارير شملت تحليلا يوضح، أن قابلية اكتشاف المنشورات التي تحتوي على معلومات مضللة كانت أعلى عبر “X”، مما يعني أنه بالنسبة لبحث معين يحتوي على كلمات رئيسية لمعلومات مضللة، فإن نسبة أعلى من النتائج تحتوي على معلومات مضللة. 

التحليل الذي يغطي المعلومات المضللة عبر الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، مثل بولندا وسلوفاكيا وإسبانيا، يشير إلى أن نسبة الجهات الفاعلة في مجال التضليل كانت الأعلى في “X”.

فيما يتعلق بالمشاركة، يوضح التحليل أن المعلومات الخاطئة والمحتوى المضلل تم التفاعل معه بشكل أكبر عبر “X”، في المتوسط، مقابل المحتوى غير الخاطئ، مما أدى إلى أعلى مشاركة نسبية من بين المنصات التي تم تحليلها.

لكن من حيث القيمة المطلقة، كان التفاعل مع المعلومات الخاطئة والمحتوى المضلل عبر “X” أقل من “تيك توك” و”يوتيوب” و”فيسبوك”.

في العام الماضي، وافقت “X” على الامتثال للقواعد التطوعية، جنبا إلى جنب مع أمثال “ميتا” و”مايكروسوفت” و”جوجل”، لكنها انسحبت من الاتفاقية في العام الحالي. 

على هذا النحو، بينما تم تضمينها في التحليل الجديد، لم تقم “X” بالإبلاغ عن البيانات ذاتيا مثل شركات التكنولوجيا الكبرى الأخرى. 

قبل انسحابها رسميا من الاتفاقية، تعرضت “X” لانتقادات من قبل الاتحاد الأوروبي، الذي أوضح في تقريره الأولي في وقت سابق من هذا العام أنه المنصة لا توفر البيانات، ولا يوجد معلومات عن الالتزامات بتمكين مجتمع التحقق من الحقائق.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات