بايدن ينضم إلى ثريدز بعد توبيخ البيت الأبيض لإيلون ماسك

بايدن ينضم إلى ثريدز بعد توبيخ البيت الأبيض لإيلون ماسك
استمع إلى المقال

في خطوة جديدة، انضمالبيت الأبيض” إلى منصة التواصل الاجتماعي “ثريدز”، مما أعطى دفعة لمنافسة “X” المملوكة لشركة “ميتا”، حيث يواجه إيلون ماسك رد فعل عنيف لتأييده نظرية مؤامرة معادية للسامية.

“البيت الأبيض” أطلق حسابه الرسمي الخاص، بالإضافة إلى حسابات الرئيس والسيدة الأولى ونائب الرئيس، حيث حصد حساب بايدن مليوني متابع خلال ساعة من ظهوره لأول مرة.

بالإضافة إلى ذلك، أشار متحدث باسم حملة إعادة انتخاب الرئيس، جو بايدن، أن الرئيس، وكذلك نائبة الرئيس، كامالا هاريس، يطلقان حسابات شخصية عبر “ثريدز” أيضا.

هذه الخطوة، التي أوضح “البيت الأبيض” أنها كانت قيد التنفيذ منذ عدة أسابيع، تأتي في الوقت الذي لا يزال فيه ماسك متورط في الجدل حول خطاب الكراهية الذي يعصف بالمنصة المعروفة سابقا باسم “تويتر”.

حملة “ثريدز” تأتي بعد أن وصف ماسك في الأسبوع الماضي نظرية المؤامرة المعادية للسامية بأنها الحقيقة الفعلية عبر “X” لمتابعيه البالغ عددهم 163 مليونا، مما أثار إدانة لاذعة من “البيت الأبيض”، ونزوح جماعي كبير للمعلنين، وغضب شعبي أكبر.

ماسك أوضح أن بعض المجتمعات اليهودية تروج لرسائل ووجهات نظر معادية للبيض، منتقدا رابطة مكافحة التشهير والأقليات.

العديد من المعلنين الرئيسيين، بما في ذلك “أبل” و”ديزني”، أوقفوا إنفاقهم مؤقتا عبر “X”، ودافع ماسك عن نفسه دون أن يعتذر أو يلغي تصريحاته، حيث كتب، “كانت هناك في الأسبوع الماضي المئات من القصص الإعلامية الزائفة التي تزعم أنني معاد للسامية. هذا أمر بعيد عن الحقيقة”.

قرار “البيت الأبيض” بالانضمام إلى “ثريدز” يمنح مصداقية إضافية للمنصة التي يسيطر عليها مارك زوكربيرج، والتي هاجمها ماسك مرارا وتكرارا.

هذا الأمر يأتي في الوقت الذي تعلن فيه بعض الشخصيات العامة الرئيسية أنهم يتحولون من “X” إلى “ثريدز” بالكامل، مستشهدين بسلوك ماسك باعتباره الدافع وراء هذه الخطوة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات