استمع إلى المقال

في خطوة غير مسبوقة، قام إيلون ماسك، الملياردير الشهير والرئيس التنفيذي لشركات تسلا وسبيس إكس ونيورولينك، بإبطاء الروابط إلى بعض المواقع الإلكترونية على منصة X (تويتر سابقا)، وقد أثار هذا الإجراء غضبا وانتقادات من قبل المستخدمين والشركات المستهدفة، التي تعتبره تدخلا في حرية التعبير والمعلومات.

من بين المواقع التي تأثرت بالتأخير المتعمد، نجد صحيفة “نيويورك تايمز”، التي كانت قد نشرت تحقيقات استقصائية عن مخالفات ماسك في مجال البيئة والعمالة، كما تضمنت القائمة منصات اجتماعية جديدة مثل “ماستودون” و”بلوسكاي” و”ثريدز”، والتي تهدف إلى توفير بديل للمستخدمين الراغبين في خصوصية أكبر وحماية أكثر من الرقابة؛ وأخيرا، تعرضت منصة “Substack”، المختصة في نشر المقالات والمحتوى المدفوع، للتأخير بسبب خلافات بين ماسك وبعض الكتاب المؤثرين على المنصة.

لا تزال أسباب وآلية هذا التأخير غامضة، لكن يبدو أنه يستند إلى خوارزمية معقدة تحدد المواقع المعادية لماسك وتزيد من وقت تحميلها، وقد اعتبر بعض الخبراء أن هذا التأخير يشكل انتهاكا لحقوق المستخدمين والشركات، وأنه يظهر قوة ماسك الهائلة على المنصة التي يسيطر عليها، كما أثار الأمر تساؤلات حول دور السلطات في منع هذه الممارسات غير الأخلاقية.

لم يصدر عن منصة “X” أي تعليق رسمي حول هذه الواقعة حتى الآن، في حين أن ماسك نفى في تغريدة ساخرة أن يكون له أي دور في هذا التأخير، وقال “لا أعلم شيئا عن هذا التأخير، ربما يجب على هذه المواقع أن تحسن من خدماتها، X هو منصة حرة وديمقراطية للجميع”. وأضاف ماسك رمز تعبيري للضحك.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات