واجهة جديدة لأجهزة “إكس بوكس”.. ما المميزات؟

واجهة جديدة لأجهزة “إكس بوكس”.. ما المميزات؟
استمع إلى المقال

اهتمام “مايكروسوفت” بمنصة “إكس بوكس” لا يقتصر فقط على شراء الاستوديوهات والشركات الجديدة لتقديم مكتبة ألعاب واسعة، بل يشمل أيضا تقديم مزايا جديدة للنظام تجعل استخدامه أكثر متعة وأفضل من المنافسين. 

الميزة الجديدة التي صدرت هذه المرة للنظام كانت عبارة عن واجهة رسومية جديدة للمنصة، تجعل التحكم فيها أفضل من الأوقات السابقة وتسهل الوصول إلى الألعاب والتطبيقات المثبتة بها، ويمكنك الآن الاستفادة منها عبر تثبيت التحديث الأخير الذي وصل للمنصة، ولكن ما هي المميزات التي تأتي بها الواجهة الجديدة. 

السهولة هي العنوان 

السبب الرئيسي الذي دفع “مايكروسوفت” لتقديم الواجهة الجديدة هو البحث عن تجربة مستخدم تكون أسهل وأفضل من السابق، لذلك اهتمت كثيرا بجميع التعليقات التي أرسلها اللاعبون في مجموعات الاختبار من أجل تحسين الواجهة قدر الإمكان. 

الواجهة الجديدة تركز على سهولة الاستخدام، وهذا يعني  أن اللاعب يستطيع الوصول إلى جميع الألعاب التي يمتلكها والتطبيقات التي قام بتثبيتها في جهازه بكل سهولة دون الحاجة إلى التنقل بين القوائم المتعددة المختلفة. 

الألعاب المفضلة لكل لاعب تجدها أمامك في الشاشة الرئيسية إلى جانب الألعاب التي قمت بتشغيلها سابقا ولم تغلقها عبر خاصية “Quick Resume”، وهناك أيضا قائمة التطبيقات والأصدقاء في الواجهة مباشرة إلى جانب شريط في الأعلى صغير يوفر وصولا سريعا لبعض إعدادات الجهاز. 

تخصيص الواجهة الجديدة يعد أيضا سهلا عبر الاختيارات الجديدة، إذ يمكنك التحكم في جميع أجزاء الواجهة وإضافة الألعاب أو إزالتها كما تفضل إلى جانب القائمة في الأعلى التي تستطيع تفعيل أي اختيارات ترغب فيها وتضيف وتزيل منها كما تفضل. 

خلفية الواجهة تتغير بتغير اللعبة التي تقوم بتشغيلها أو يقع الاختيار عليها، ويمكنك بالطبع وضع خلفية عامة لجميع الألعاب، كما أن ألوان الواجهة تتغير بتغير اللعبة والخلفية، ويمكن القول بأن الواجهة الجديدة هي واجهة تفاعلية تتغير بتغير تفضيلات المستخدم والألعاب التي يقع عليها اختياره. 

رؤية جديدة 

رغم أن “مايكروسوفت” لم تعلن عن تغير رؤيتها لمنصة “إكس بوكس”، إلا أن نظرة شمولية على الجيل الأخير من المنصة والتحديثات التي وصلت إليها إلى جانب عمليات الاستحواذ الضخمة التي تجريها الشركة مدفوعة برغبتها في دعم المنصة تشير بوضوح إلى أهميّة هذا القسم بالنسبة لـ “مايكروسوفت”. 

الجيل السابق من الجهاز “Xbox One” لم يكن بالقوة المطلوبة، وبالتالي لم يحظ بالاستقبال الجماهيري الذي حظى به الجيل الحالي، وربما كان هذا من الأسباب التي دفعت “مايكروسوفت” للتفكير في صفقة “أكتيفيجن” وإطلاق التحديثات الهامة للمنصة أولا بأول. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات