في السنوات الأخيرة، كانت شركة “سامسونج” تهدف إلى صنع المزيد من المنتجات الصديقة للبيئة، وأحدث الأجهزة القابلة للطي ليست استثناء. 

في الشهر الماضي، أعلنت الشركة عن أحدث هواتفها القابلة للطي، “Galaxy Z Fold 5” و”Galaxy Z Flip 5″، التي تشتمل على مجموعة متنوعة من المواد المعاد تدويرها، والتي تجعلها أكثر صداقة للبيئة. 

كجزء من تركيزها المتزايد على الاستدامة، استخدمت الشركة أيضا مواد صديقة للبيئة في تغليف كلا الهاتفين الجديدين لتقليل تأثيرهما بالبيئة.

في بيان صحفي أعلنت فيه عن جميع المبادرات الجديدة التي اتخذتها لجعل أحدث الأجهزة القابلة للطي أكثر استدامة، أوضحت “سامسونج” أن الجهازين يتميزان بمجموعة متنوعة من المواد المعاد تدويرها، في كل من المكونات الداخلية والخارجية.

بحسب الشركة، فإن الأجهزة تشتمل على الألمنيوم المعاد تدويره قبل الاستهلاك والبلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك الذي يتم الحصول عليه من شباك الصيد المهملة وبراميل المياه وزجاجات البلاستيك.

علاوة على ذلك، تتم حماية شاشات الأجهزة بواسطة زجاج “Gorilla Glass Victus 2” من شركة “Corning”، الذي يحتوي على نحو 22 بالمئة من الزجاج المعاد تدويره قبل الاستهلاك.

إلى جانب الخطوات المذكورة أعلاه لجعل “Galaxy Z Fold 5″ و”Galaxy Z Flip 5” أكثر صداقة للبيئة، توضح “سامسونج” أيضا أنها ضاعفت كمية مكونات الجهاز التي تستخدم ما لا يقل عن 10 بالمئة من البلاستيك المعاد تدويره بعد الاستهلاك أو الزجاج المعاد تدويره قبل الاستهلاك، أو ما معدله 22 بالمئة من الزجاج المعاد تدويره قبل الاستهلاك. 

بشكل عام، يستخدم ما يصل إلى 15 مكونا في كل جهاز مواد معاد تدويرها ، بزيادة من 6 مكونات داخلية في “Galaxy Z Fold 4″ و”Galaxy Z Flip 4”.

كما تدعي الشركة أيضا أنها استخدمت مواد معاد تدويرها بنسبة 100 بالمئة لصنع الورق لصناديق البيع بالتجزئة للجهازين. 

بالإضافة إلى ذلك، تحولت “سامسونج” إلى الورق المعاد تدويره لواقيات الغطاء الأمامي والخلفي.