استمع إلى المقال

“OpenAI”، الشركة المبتكرة لـ “ChatGPT”، وهو أحد أشهر برامج الذكاء الاصطناعي في العالم، قد تواجه مشاكل مالية خطيرة بحلول نهاية عام 2024، إذا لم تتمكن من تأمين تمويل إضافي قريبا، وفقا لتقارير صحفية.

مجلة “Analytics India” أشارت، إلى انخفاض مستمر في عدد المستخدمين على موقع “ChatGPT” خلال النصف الأول من هذا العام.

إحصاءات من “SimilarWeb”، وهي شركة تحليلات، أظهرت انخفاض عدد المستخدمين من 1.9 مليار في أيار/مايو الماضي إلى 1.7 مليار في حزيران/يونيو المنصرم، وانخفض إلى 1.5 مليار في تموز/يوليو الفائت، ولا تشمل هذه الأرقام المستخدمين من واجهات برمجة التطبيقات (APIs) وتطبيق “ChatGPT” على الهاتف المحمول.

بعض المحللين رجحوا أن يكون سبب الانخفاض في أيار/مايو المنصرم ناتجا عن خروج الطلاب من المدارس، بينما يقترح آخرون أن المستخدمين بدأوا في إنشاء روبوتاتهم الخاصة بدلا من الاعتماد على “ChatGPT” الأصلي.

حسب صحيفة The “Information”، قالت إنه في أيار/مايو المنقضي، زادت خسائر الشركة مرتين تقريبا لتصل إلى 540 مليون دولار في العام الماضي، والسبب أن تكاليف تشغيل “ChatGPT” كبيرة، حيث يقدر المصروف اليومي بـ 700 ألف دولار.

الرئيس التنفيذي لشركة “OpenAI”، سام ألتمان، أقر بالتكاليف الحاسوبية الباهظة في تغريدة، ووصفها بأنها “تثير الدهشة”.

تقرير لموقع “Investopedia” المالي، أوضح، أنه قد يكون من المبكر بالنسبة لشركات رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مثل OpenAI وAnthropic وInflection أن تفكر في دخول سوق الطرح العام الأولي، مردفا أن الطروحات العامة الأولية الناجحة تتطلب عادة ما لا يقل عن عقد من العمل و100 مليون دولار من الإيرادات.

رغم توقعاتها بتحقيق إيرادات سنوية تبلغ 200 مليون دولار في عام 2023 وتهدف إلى مليار دولار في عام 2024، إلا أن “OpenAI” تكافح مع زيادة الخسائر، وتعتمد بشكل كبير على استثمار قدره 10 مليارات دولار من “مايكروسوفت”، الممول الرئيسي لها.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات