شريحة “M3” تقدم زيادة كبيرة في الأداء.. كيف حصل ذلك؟

شريحة “M3” تقدم زيادة كبيرة في الأداء.. كيف حصل ذلك؟
استمع إلى المقال

الشائعات عن الجيل القادم من معالجات “أبل” الخاصة والتي تأتي تحت اسم “M” ازدادت في الآونة الأخيرة، وهذا يشير إلى قرب إطلاقها الذي سيكون على الأغلب في حزيران/ يونيو القادم ضمن مؤتمر “WWDC” السنوي الذي تقيمه الشركة.

الأجيال الموجودة حاليا من الشرائح تم إطلاقها في المؤتمر ذاته، وقدمت مستوى أداء مذهل جعل العالم يقف متعجبا أمام قوة أدائها، وقد تفوقت هذه الأجيال في أداء البطارية، إذ كانت الحواسيب تعمل لفترة طويلة تصل إلى أسبوع متصل دون الحاجة إلى شحن الجهاز، ولكن هل تستطيع معالجات “M3” التغلب على أسطورة الأجيال القديمة. 

معمارية جديدة تماماً

قد يهمك أيضا: تراجع مبيعات أجهزة كمبيوتر “أبل” بنسبة 40 بالمئة.. ما هي الأسباب؟

“أبل” تعتمد على شركة “TSMC” لبناء الشرائح الخاصة بها سواء كانت للهواتف المحمولة أو الحواسيب، ورغم أن الجميع توقع اعتماد “أبل” على معمارية 3 نانومتر الجديدة في شرائح “M3″، إلا أن أحدث تقارير موقع “WCCFTECH” يشير إلى عكس ذلك. 

معمارية N3E المستخدمة في معالج M3

التقرير يشير إلى اعتماد “أبل” على معمارية “N3E” الجديدة بدلا من معمارية 3 نانومتر المعتادة، وهو ما يضمن أداء أفضل وأقوى كثيرا للمعالجات والحواسيب التي تعتمد عليها، وبحسب التقرير أيضا، فإن معالجات “A17 Bionic” التي تأتي في هواتف “أيفون” تعتمد على معمارية 3 نانومتر. 

الانتقال إلى المعمارية الجديدة يضمن تقديم أداء غير مسبوق من معالجات “M3″، وقد يتغلب أداء الجيل الأحدث على جميع الأجيال السابقة والمعالجات المنافسة التي لا تستخدم هذه المعمارية. 

لماذا التحسن في الأداء؟ 

قد يهمك أيضا: هل تتأثر “فوكسكون” بانتقال “أبل” خارج الصين؟

التحسن المتوقع في أداء الجيل الجديد من معالجات “M3” لا يأتي من فراغ، بل بسبب الانتقال إلى المعمارية الجديدة، وذلك بدلا من معمارية 5 نانومتر الحالية التي تستخدمها “أبل” مع معالجاتها.

الاعتماد على معمارية أصغر يعني تحسنا كبيرا في استهلاك الطاقة من المعالج وبقية مكونات الجهاز، وبالتالي أداء بطارية أفضل للجهاز بأكمله، وذلك إلى جانب تحسن أداء المعالج نفسه وزيادة سرعته في الكثير من الوظائف والمهمات.

المعمارية الأصغر تضمن القدرة على وضع الكثير من أشباه الموصلات والدوائر الإلكترونية في المعالج، لذلك فإن عددها في معالج مبني على معمارية 3 نانومتر يكون أكثر من المعالج المبنى بمعمارية 5 نانومتر أو أكبر، وهو ما يؤثر في الأداء بشكل مباشر. 

إن صدقت التقارير، سيصبح الجيل الأحدث من حواسيب “أبل” الذي يعتمد على هذا المعالج أقوى حواسيب أطلقتها الشركة، وسيكون من المقنع الانتقال إليه مباشرة. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات