من أجل منافسة “لينكدإن”، أطلقت منصة “X”، المعروفة سابقا باسم “تويتر”، موقعا جديدا للتوظيف في المرحلة التجريبية الخاصة.

المنصة الجديدة المسماة “X Hiring”، تتيح للمؤسسات نشر قوائم الوظائف مع الوعد بالوصول إلى ملايين المرشحين ذوي الصلة.

الإصدار التجريبي الخاص متاح حاليا فقط للشركات التي تدفع مقابل اشتراك “X” للمنظمات التي تم التحقق منها البالغ سعره 1000 دولار شهريا في الولايات المتحدة. هذا من شأنه أن يجعله خيارا غير متاح لمعظم الشركات الصغيرة.

على عكس “لينكدإن”، لا تعد “X” شبكة اجتماعية احترافية، ولا يُطلب من المستخدمين مشاركة أسمائهم الحقيقية وتفاصيل وظائفهم الحالية والسابقة. 

من المحتمل أن المنظمات التي تبحث عن مرشحين جادين في “X” من المرجح أن ترى طلبات من المتصيدين.

في رده على منشور عبر المنصة ينتقد “لينكدإن”، لم يكن لدى إيلون ماسك أي شيء إيجابي ليقوله عن المنصة المملوكة لشركة “مايكروسوفت”. 

عبر تغريدة، قال ماسك، “يرسل لي الأشخاص روابط لينكدإن في بعض الأحيان، لكن مستوى الإحباط مرتفع جدا لدرجة أنني لا أستطيع إجبار نفسي على استخدامها، لذلك أطلب إرسال السيرة الذاتية عبر البريد الإلكتروني. سنتأكد من أن منافس لينكدإن من X رائع”.

مالك “X” لديه خطة طموحة لتحويل المنصة إلى تطبيق كل شيء، لكن الحقيقة هي أن “X” و”لينكدإن” لهما جماهير مختلفة تماما، حيث تعد “لينكدإن” منصة ضخمة تضم أكثر من 930 مليون عضو في أكثر من 200 دولة.

بالرغم من أن عدد مستخدمي “فيسبوك” قد تجاوز 3 مليارات مستخدم مؤخرا، إلا أن “ميتا” أغلقت منتج الوظائف عبر “فيسبوك” في وقت سابق من هذا العام، مما قد يوضح مدى صعوبة التنافس مع “لينكدإن”.