كان من المفترض أن يكون القتال بين مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لشركة “ميتا”، وإيلون ماسك، صاحب شركة “X”، واحدا من أكبر الأحداث الترفيهية في التاريخ، لكن يبدو أن زوكربيرغ فقد صبره على ماسك، وأعلن عن انسحابه من القتال في منشور على تطبيق “ثريدز”.

وفقا لزوكربيرغ، فإن ماسك لم يكن جادا في التخطيط للقتال، وتهرب من تحديد موعد رسمي وتماطل وطلب إجراء جولة تدريبية في منزل زوكربيرغ بدلا من القتال في قفص، قائلا إنه سيقوم بالتركيز على المنافسة مع أشخاص يأخذون الرياضة على محمل الجد.

لم يستجب ماسك علنا لمنشور زوكربيرغ حتى الآن، ولكن رسائل نصية تم تسريبها بين الاثنين تظهر أن ماسك عرض على زوكربيرغ إجراء “جولة تدريبية” في منزله الأسبوع المقبل، لكن زوكربيرغ رفض ذلك، وطلب من ماسك أن يخبره عندما يكون جاهزا للتنافس.

فكرة القتال بين اثنين من أبرز المليارديرات في “وادي السيليكون” كانت تبدو قريبة من الحقيقة بشكل كبير، إذ اتفق الطرفين في حزيران/يونيو الماضي على إجراء قتال في قفص، وقد وعدا ببث القتال مباشرة على كل من منصتي “X” و”فيسبوك”، وكان آخر تحديث كبير على هذه المسألة يوم الجمعة، عندما أثار ماسك فضول المشاهدين بإمكانية حدوث القتال في إيطاليا.

إلا أن ردود الفعل على إلغاء القتال كانت مختلطة، فبعض المستخدمين عبروا عن خيبة أملهم وحزنهم لفقدان فرصة مشاهدة زوكربيرغ وماسك يضربان بعضهما البعض، فيما اقترح البعض أن يتم استبدال ماسك بشخص آخر، مثل جيف بيزوس أو جاك دورسي، وبعضهم انتقد زوكربيرغ واتهمه بالجبن والهروب من المواجهة.