في خطوة ثورية في مجال الذكاء الاصطناعي، وقبل بضعة أيام أطلقت “جوجل” نموذجها الجديد والأكثر قدرة، “Gemini“، الذي تم تطويره بالتعاون مع “ديب مايند” و”جوجل برين”، يدعم “Gemini” مهام متعددة الوسائط، مثل التفاعل مع النصوص والصور والفيديو والصوت والكود، بطريقة طبيعية ومبتكرة.

أما اليوم، فقد أعلنت “جوجل” عن إطلاق “Gemini Pro” للمطورين والشركات من خلال “جوجل أي ستوديو” و”فيرتكس أي”، وهما منصتان لتطوير وتكامل التطبيقات القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للمستخدمين الوصول إلى “Gemini Pro” مجاناً والاستفادة من مجموعة من الميزات، مثل استدعاء الوظائف، والتضمينات، والاسترجاع الدلالي، والمعرفة المخصصة، ووظيفة الدردشة، كما يدعم “Gemini Pro” 38 لغة في أكثر من 180 دولة ومنطقة حول العالم.

وفقاً لـ “جوجل”، يعتمد “Gemini” على تقنية الشبكات العصبية الانتقالية، وهي تقنية تستخدم الانتقالات العشوائية لتوليد النصوص والصور والفيديو والصوت والكود من الإدخالات المتعددة الوسائط، يمكن لـ “Gemini” أيضاً التعلم من البيانات الخاصة بالمستخدمين وبناء نماذج مخصصة لاحتياجاتهم، وتقول “جوجل” إنها لن تستخدم المدخلات أو المخرجات من عملاء “جوجل كلاود” لتدريب النماذج.

إضافة إلى “Gemini”، أعلنت “جوجل” أيضاً عن “Imagen 2″، وهو نموذج لتوليد الصور عالية الجودة من النصوص الطبيعية، يمكن لـ “Imagen 2” توليد صور واقعية وعالية الدقة وجميلة من المطالبات النصية، وكذلك تقديم النصوص في لغات متعددة، وإنشاء شعارات، والرد على الأسئلة حول تفاصيل الصور.

هذه الإطلاقات تعتبر خطوة هامة لـ “جوجل” في تعزيز مكانتها كقائد في مجال الذكاء الاصطناعي، وتوفير حلول مبتكرة ومتطورة للمطورين والشركات، وتخطط “جوجل” لجلب “Gemini” إلى أدواتها الأخرى للمطورين، مثل “أندرويد ستوديو”، و”كولاب”، و”فايربيس”، و”فلاتر”، وعلى الصعيد الإنتاجي، ألمحت “جوجل” إلى قدوم “Gemini” إلى “دويت” أي للعمل في أوائل عام 2024.

كاتب المقال نيرودا الحسين ينصح بقراءة ...

رحلة بحث 2023.. ملامح كلمات البحث العالمية والعربية بعيون جوجل