في ظل ازدياد المنافسة بمجال السيارات الكهربائية، طرحت شركة “تيسلا” إصدارات أرخص من سياراتها من طرتز “Model S” و”Model X”، بحيث أصبحت أرخص الآن بمقدار 10 آلاف دولار عند الشراء، لكن مع وجود فروق في مدى القيادة وزمن التسارع.

بالمقارنة مع “Model S” الحالية، التي تكلف 88490 دولارا، وتقدم مدى قيادة يبلغ 650 كيلومترا، وزمن تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة يبلغ 3.1 ثانية، فإن الشركة قدمت إصدارات “المدى القياسي” لكلا الطرازين مع مدى قيادة منخفض، حيث تبلغ تكلفة إصدار “المدى الأساسي” من “Model S” نحو 78490 دولارا، وتوفر مدى قيادة يبلغ 515 كيلومترا، ووقت تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة يبلغ 3.7 ثانية. 

الأمر نفسه ينطبق على “Model X” الحالية التي تكلف 98.490 دولارا، وتقدم مدى قيادة يبلغ 560 كيلومترا، وزمن تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة يبلغ 3.8 ثانية، حيث تبلغ تكلفة إصدار “المدى الأساسي” من “Model X” نحو 88.490 دولارا، ويقدم مدى قيادة يبلغ 430 كيلومترا، وزمن تسارع من 0 إلى 100 كيلومتر في الساعة خلال 4.4 ثانية. 

في كلتا الحالتين، يكون مدى القيادة هو العامل الأكبر في اتخاذ القرار بشأن توفير 10 آلاف دولار، لكن “تيسلا” تواصل التركيز على اكتساب حصة سوقية وزيادة مبيعات سياراتها على حساب الهوامش الربحية.

كرد فعل على إطلاق المزيد من الشركات المصنعة للسيارات الكهربائية والرغبة في الحفاظ على قدرتها التنافسية من حيث السعر، فإن “تيسلا” قدمت هذه النماذج الأرخص.

تجدر الإشارة أيضا، إلى أن طرز “المدى الأساسي” الجديدة لها فترات انتظار أطول، مع تقدير الشركة لإمكانية التسليم في شهر أيلول/سبتمبر أو تشرين الأول/أكتوبر للطلبات المقدمة الآن، بينما يمكن تسليم طلبات الطرازات الحالية الأكثر تكلفة هذا الشهر.

في الشهر الماضي، خرجت أول شاحنة “Cybertruck” من خط الإنتاج، ولكن أي شخص طلب مسبقا الشاحنة سيظل مضطرا إلى الانتظار. 

علاوة على ذلك، قدمت “تيسلا” القدرة على إعادة شحن السيارة الكهربائية باستخدام الطاقة الشمسية المنزلية الزائدة.