استمع إلى المقال

في أعقاب جهد مماثل في شهر يونيو/حزيران الماضي، قدمت “تويوتا” عرضا لتظهر جديتها فيما يتعلق بالكهرباء، حيث ألقت أكبر شركة لصناعة السيارات في العالم نظرة خاطفة على التكنولوجيا التي تطورها لتوسيع إنتاج السيارات الكهربائية المعتمدة على البطاريات.

خلال الفترة الماضية، فصلت “تويوتا” خططها لتسويق بطاريات الحالة الصلبة، وطرح 10 نماذج كهربائية جديدة وبيع 1.5 مليون سيارة كهربائية سنويا بحلول عام 2026.

هذه المرة، أوضحت الشركة التقدم الذي أحرزته في تطوير بطاريات فوسفات الحديد السائل الثنائية القطب، حيث تهدف “تويوتا” إلى طرحها في عام 2026 أو 2027 جنبا إلى جنب مع مجموعة كاملة من السيارات الكهربائية.

في حالة نجاحها، تعمل هذه البطاريات على تحسين المدى بنسبة 20 بالمئة، وتقليل التكاليف بنسبة 40 بالمئة، وشحنها بالكامل إلى 80 بالمئة خلال 30 دقيقة أو أقل، وفقا لشركة “تويوتا”.

كما أوضحت الشركة كيف يمكن للمكابس الضخمة والألومنيوم المصهور إنشاء أجزاء كبيرة من هيكل السيارة، حيث تستكمل هذه الطريقة تقنية “GigaCast”، التي تسمح ببناء هيكل السيارة الكهربائية في 3 أجزاء مقابل مئات المكونات اللازمة لبناء كل قسم في النماذج الحالية.

في الأسبوع الماضي، كشفت “تويوتا” عن النموذج الأولي المصنع بتقنية “GigaCast”، حيث تتطلع الشركة إلى استخدام هذه التقنية لإنتاج السيارات الكهربائية بالملايين، كما فعلت لسنوات مع السيارات العاملة بالبنزين والسيارات الهجينة.

ضمن أقدم وأكبر مصنع لشركة “تويوتا”، يطور المهندسون خط تجميع المركبات الكهربائية الذاتية الدفع، وتتمحور الفكرة حول أن هذه المركبات يمكنها قيادة نفسها خلال الإنتاج بمجرد حصولها على محرك ومجموعة من العجلات، حيث يوجه جهاز تحكم عن بعد متصل بسلسلة من كاميرات المراقبة كل مركبة عبر المصنع، مما يلغي الحاجة إلى أحزمة النقل الصناعية.

بحسب “تويوتا”، فإن هذا الأمر يقلل من الاستثمارات الأولية في المصانع ويحسن مرونة خطوط التجميع عندما تحتاج إلى تعديل أو في حالة طرح طراز جديد.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات