استمع إلى المقال

مع وصول شحنات “أمازون” إليها كل يوم، يعتقد جيران أنكا نيتو أنها مهووسة بالتسوق عبر الإنترنت، لكنها لم تطلب أيا من العناصر.

خلال الشهرين الماضيين، تلقت نيتو أكثر من 50 طردا تحتوي على أحذية نسائية مُرسلة من قبل أشخاص من جميع أنحاء أميركا الشمالية يعتزمون إعادتها إلى بائع “أمازون”، حيث يحتوي كل طرد على قسيمة تفويض بإعادة المنتج إلى عنوانها.

معظم الشحنات يجري إرسالها مباشرة من جميع أنحاء أميركا الشمالية إلى منزلها في لانجلي، الأمر الذي تسبب لها بضغوط كبيرة، حيث لا يتوقف وصول طرود “أمازون”.

بحسب نيتو، فإن الوضع قد تفاقم بسبب شركة الشحن “UPS”، التي تستمر في إصدار فواتير لها مقابل الرسوم الجمركية، بالرغم من إخبارهم بأنها لم تطلب هذه العناصر مطلقا، وترفض الدفع.

يبدو أن البائعين أو متعاملي الجهات الخارجية يستخدمون عنوان نيتو للتخلص من المنتجات غير المرغوب فيها لتجنب رسوم الشحن والمستودعات. 

غالبا ما تُستخدم مثل هذه الحيلة، التي تم الإبلاغ عنها من قبل، من قبل شركات في دول مثل الصين والهند.

مقابل أشياء مثل طلبات التعبئة والشحن والمناولة وإرجاع المنتج، يتعين على البائعين الخارجيين الذين يستخدمون مرافق “أمازون” الدفع.

في بعض الحالات، قد يُدرج البائع مع الطلب قسيمة إرجاع تظهر عنوانا خاصا في حالة رغبة عميل “أمازون” في إعادة الطلب للبائع.

باستخدام عنوان خاص، يمكن للبائع تجنب رسوم “أمازون” لمعالجة العنصر المرتجع من قبل منشآتها، أو التوفير في تكاليف الشحن الخارجية.

في بيان تم الإبلاغ عنه على نطاق واسع، أوضحت “أمازون” أن قضية نيتو تمت معالجتها ويتم اتخاذ إجراءات تصحيحية لإيقاف وصول الطرود، لكن نيتو أكدت على أن الوضع لم يحل بعد.

بعد تقديمها بلاغا، طلبت الشرطة منها فتح الطرود والتخلص منها، ومع احتلال الأحذية المرسلة مساحة تخزين أكبر في منزلها، بدأت نيتو بمنحها للمتاجر الخيرية وزملاء العمل.

حتى الآن، لم تحرز نيتو أي تقدم في إيقاف عمليات التسليم بالرغم من رسائل البريد الإلكتروني وساعات من التحدث عبر الهاتف إلى خدمة عملاء “أمازون”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات