استمع إلى المقال

خلال عطلة نهاية الأسبوع، أكد إيلون ماسك على تمسكه بمدينة سان فرانسيسكو كموقع لشركة “X”، وأضاف شعارا عملاقا متوهجا فوق المقر الرئيسي السابق لشركة “تويتر”.

بسبب هذا الشعار، تلقت إدارة التفتيش على المباني في سان فرانسيسكو 24 شكوى توضح، أنه قد جرى وضعه دون تصريح وأنه غير آمن ومزعج، حيث أن أضواءه الوامضة تجعل من الصعب على السكان النوم.

بعد أن أثار البناء انتقادات من الجيران، اضطر إيلون ماسك إلى إزالة الشعار والأضواء، حيث لاحظ مفتشو المبنى أن الشعار يجري تفكيكه دون الحصول على التصريح اللازم لإزالته.

هذا الأمر، دفع مسؤولي المدينة إلى إخطار الشركة بوجود مخالفة بسبب تركيب وإزالة اللافتة دون موافقة.

نتيجة لذلك، فإن إدارة التفتيش على المباني بصدد فرض رسوم على مالك العقار بسبب عمليات التركيب والإزالة غير المصرح بها للشعار المضيء، إلى جانب الرسوم التي تغطي تكلفة إدارة التفتيش على المباني والتحقيق الذي تجريه إدارة التخطيط.

وفقا للسجلات العامة على الموقع الإلكتروني للإدارة، رفض ممثلو الشركة مرارا توفير الوصول للمفتشين الذين زاروا المبنى، موضحين لهم أن هذا الشعار هو عبارة عن علامة مضيئة مؤقتة لحدث ما.

هذه المشاكل بشأن اللافتة المتوهجة، هي أحدث مثال على نهج ماسك المندفع لإدارة الشركة التي كانت تُعرف سابقا باسم “تويتر”.

منذ أن اشترى الشركة مقابل 44 مليار دولار في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2022، سرح ماسك آلاف الموظفين وعين ليندا ياكارينو كرئيسة تنفيذية وحجب الميزات الأساسية وجعلها مقابل اشتراك شهري.

لكن الخطوة الأكثر خطورة لماسك ربما جاءت في الأسبوع الماضي عندما غيّر اسم الشركة والخدمة من “تويتر” إلى “X”، وهو تغيير قد يقضي على سنوات من الوعي بالعلامة التجارية.

هذه ليست المرة الأولى التي يتعرض فيها ماسك لمشاكل مع مفتشي المباني في سان فرانسيسكو، حيث واجه في العام الماضي تحقيقات من قبل المدينة بشأن انتهاكات قانون البناء، بما في ذلك تحويل بعض الغرف المكتبية إلى غرف فندقية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات