استمع إلى المقال

في وقت سابق من هذا العام، تراجعت “شوبيفاي” عن خدمات الشحن، مما خلق فرصة لمتاجر التجزئة لكسب المال من خلال توصيل المنتجات المطلوبة عبر مواقع أخرى غير “أمازون”.

نتيجة لذلك، تريد شركة “أمازون” ملء هذا الفراغ اللوجستي، حيث تروج عملاقة التجارة الإلكترونية لخدمة “Buy With Prime”، التي تم تقديمها في العام الماضي وتوفر للتجار عبر الإنترنت توصيلا سريعا لطلبات العملاء المقدمة عبر مواقع الويب الأخرى.

في مؤتمر “Accelerate Sellers”، كشفت الشركة عن مقاييس تسلط الضوء على زيادة المبيعات التي يراها التجار عندما يستفيد المتسوقون من عضويتهم في “برايم” للحصول على شحن سريع ومزايا أخرى.

بحسب الشركة، فإن 3 من 4 مشتريات “Buy With Prime” تأتي من عملاء جدد لهذه العلامة التجارية المحددة عبر الإنترنت، حيث تساعد الخدمة في جذب هؤلاء المتسوقين لأنهم على دراية بتجربة “أمازون” ويثقون في أن طلباتهم يتم تسليمها بسرعة.

في شهر كانون الثاني/يناير، كشفت “أمازون” أن التجار الذين يستخدمون “Buy With Prime” زادوا من تحويلات المبيعات بنسبة 25 بالمئة.

هذا العام، استحوذت “أمازون” على ما يقرب من 38 بالمئة من إجمالي الإنفاق عبر الإنترنت في الولايات المتحدة، حيث تهيمن على التجارة الإلكترونية في البلاد.

الشركة تجني الأموال بشكل متزايد من خلال تقديم الخدمات، مثل تعبئة المنتجات وتسليمها، للتجار عبر الإنترنت بدلا من بيع المنتجات مباشرة بنفسها. 

نتيجة لذلك، تتوقع “أمازون” أن يقوم المزيد من المتسوقين بشراء المنتجات مباشرة من مواقع العلامات التجارية بدلا من الأسواق عبر الإنترنت.

بينما لم تكشف “أمازون” عن عدد التجار الذين يستخدمون خدمة “Buy With Prime”، لكنها أوضحت أنها تتقدم بشكل عام بشكل كبير في هذا الصدد.

يبدو أن تراجع “شوبيفاي” عن الخدمات اللوجستية قد أدى إلى هدنة بينها وبين “أمازون” بعد تصاعد التوترات في العام الماضي في أعقاب شراء “شوبيفاي” لشركة خدمات لوجستية، مما أشار إلى طموحات للتنافس مع “أمازون”.

لكن “شوبيفاي” تخلت عن هذه الخطط عندما باعت وحدتها اللوجستية، وترسخت الهدنة عندما أبرمت “شوبيفاي” و”امازون” صفقة للسماح للتجار الذين يستخدمون أداة التجارة الإلكترونية الخاصة بشركة “شوبيفاي” باستخدام شبكة “أمازون” اللوجستية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات