لمساعدة مديري القنوات على وضع النتائج في سياق أفضل، تطرح منصة “يوتيوب” تحديثا جديدا لتحليلات القناة، إلى جانب السماح لآلاف من صناع المحتوى بالوصول إلى عناصر تحقيق الدخل.

في شهر حزيران/يونيو الماضي، أعلنت “يوتيوب” عن حدود جديدة أقل للدخول إلى برنامجها لتحقيق الدخل، وذلك كجزء من حملة أوسع لجذب المواهب، وجذب المزيد من المبدعين للنشر في كثير من الأحيان.

الحدود الجديدة تخفض متطلبات الدخول إلى برنامج شركاء “يوتيوب” إلى النصف، مما يؤدي إلى انخفاضه من 1000 مشترك إلى 500 مشترك، الأمر الذي يوفر وصولا أوسع إلى بعض ميزات تحقيق الدخل عبر المنصة.

في البداية، كانت متطلبات الدخول الجديدة هذه متاحة في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وكندا وتايوان وكوريا الجنوبية فقط، لكن وسعت المنصة الآن نطاق الوصول إلى 33 دولة أخرى، وذلك اعتبارا من 29 آب/أغسطس الجاري.

بحسب “يوتيوب”، يمنح هذا المستوى الجديد من برنامج شركاء “يوتيوب”، مع حدود أهلية أقل، لصناع المحتوى وصولا مبكرا إلى ميزات تمويل المعجبين، مثل “Super Thanks” و”Super Chat” و”Super Stickers” وعضويات القناة.

هذه الخيارات ليست الوحيدة لتحقيق الدخل عبر المنصة، لكنها توفر نقطة دخول أخرى لتحقيق الدخل عبر المنصة، وتساعد في جذب المزيد من صناع المحتوى، حيث لديهم حاليا أعلى إمكانية لكسب أموال من عملهم.

على صعيد آخر، تسهل “يوتيوب” أيضا الوصول إلى وظائف التحليلات المقارنة، من خلال عملية وصول سريعة جديدة داخل “YouTube Studio”، التي تمكنك من عرض المزيد من رؤى البيانات.

هذه الميزة الجديدة تسمح بالوصول بسهولة إلى التحليلات الخاصة بأجزاء متعددة من المحتوى، حيث يوفر هذا الخيار طريقة أخرى لإجراء مقارنات واضحة بين أداء المحتوى وتنسيقات المحتوى، مما قد يساعد في توجيه التفكير الاستراتيجي لصانع المحتوى.

للمساعدة في جذب المزيد من الاشتراكات، أجرت “يوتيوب” تحديثات على شاشة عرض عضويات القناة، حيث تعرض الشاشة الآن الصور المصغرة لمقاطع الفيديو المخصصة للأعضاء فقط والمتوفرة عبر كل مستوى سعري، الأمر الذي يمثل إغراءا لجذب المزيد من الأشخاص للاشتراك في القناة.