استمع إلى المقال

شركة “جوجل” أعلنت رسميا إغلاق تطبيق “جوجل بودكاست” (Google Podcasts) الشهير، ودفع المستخدمين للانتقال إلى خدمة “يوتيوب ميوزك” للاستماع إلى البودكاست، إلا أن عملية الانتقال هذه تشهد بعض المطبات، حيث يفتقد “يوتيوب ميوزك” للعديد من البودكاست المشهورة؛ بالإضافة إلى ذلك، يضع “يوتيوب ميوزك” عراقيل أمام المستخدمين الراغبين بإضافة قنوات بودكاست خاصة باستخدام روابط “RSS”، وقد يضطر هؤلاء للجوء إلى تطبيقات منافسة للحصول على تجربة استماع أكثر سلاسة للبودكاست.

إغلاق “جوجل بودكاست” يعتبر أحدث ضحية في “مقبرة تطبيقات جوجل” التي تضم العديد من الخدمات التي لم تلق نجاحاً يذكر، ورغم مرور نصف عام على إعلان الإغلاق، إلا أن “يوتيوب ميوزك” والذي يستهدف الموسيقى أساساً، لا يزال يمثل بديلاً أقل فاعلية من “جوجل بودكاست”، ويتجلى ذلك بوضوح في عدم توفر بودكاست “Made by Google” الخاص بـ “جوجل”على “يوتيوب ميوزك” ففي حين يمكنك الاستماع إليه مباشرة على “يوتيوب”، إلا أنه يختفي عند البحث عنه ضمن فلاتر البودكاست على “يوتيوب ميوزك”.

علاوة على ذلك، فإن استخدام “يوتيوب” للاستماع إلى البودكاست ليس الحل الأمثل، فإذا لم تكن مشتركاً بخدمة “يوتيوب بريميوم”، فستضطر إلى إبقاء شاشتك مضاءة طوال الوقت ومشاهدة غلاف البودكاست الثابت، حيث تقتصر ميزة التشغيل في الخلفية على الاشتراك المدفوع.

هذه المعضلة تمثل مشكلة أكبر مع تطبيق “يوتيوب ميوزك” كمنصة للبودكاست، فعلى عكس أي تطبيق بودكاست منافس تقريباً، لا يتعامل التطبيق مع أي بودكاست يعتمد على روابط “RSS” بشكل تلقائي، مما يزيد صعوبة الاستماع للبودكاست المفضلة لديك، ورغم أن الشركة سهلت لاحقاً عملية إضافة صانعي المحتوى لمحتوياتهم من البودكاست إلى الخدمة، إلا أن الأمر يتطلب مبادرة من صانعي المحتوى أنفسهم ليصبحوا ظاهرين على “يوتيوب ميوزك”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات