“أبل” أقامت اليوم مؤتمرها السنوي للمطورين، وفيه عرضت مجموعة من التفاصيل الجديدة المتعلقة بالحواسيب إلى جانب الكشف عن معالج “أبل” الأحدث “M2 Ultra”، وأكدت أن حواسيبها الجديدة تتفوق على جميع أجهزة “ويندوز”، ولكن هل صدقت “أبل” في ذلك. 

تجربة حواسيب محمولة جديدة

الإعلان الأهم في قطاع الحواسيب للمستخدمين المعتادين هو الكشف عن الجيل الجديد من حاسوب “ماك بوك آير” بحجم 15 بوصة، وهو الجهاز الذي كثرت عنه الشائعات مؤخرا، وبينما يأتي الحاسوب مع مواصفات عتاد قريبة من حواسيب “ماك بوك آير” من الجيل السابق، إلا أنه يقدم نقلة نوعية في تجربة هذا النوع من الحواسيب. 

حواسيب “ماك بوك آير” بشكل عام تعد الأنحف بين جميع حواسيب “أبل” والحواسيب المحمولة بشكل عام، ورغم ذلك، كان مالكو هذه الحواسيب يعانون من حجم الشاشة الصغير، إذ كانت تصدر سابقا في حجم 13 بوصة فقط، وذلك إلى جانب ضعف البطارية بسبب صغر حجم هيكل الحاسوب. 

الانتقال إلى حجم شاشة أكبر جلب معه حجم بطارية أكبر وبالتالي حل الكثير من المشاكل التي كانت تواجه المستخدمين، وهذا الحجم الجديد يقدم تجربة فريدة من نوعها تختلف كثيرا عن أنحف حواسيب “ويندوز” لأنه أنحف منها جميعا ويقدم أداء بطارية أفضل منها. 

حواسيب احترافية 

المفاجأة الثانية في المؤتمر كانت الكشف عن نوع جديد من معالجات “M2” وهو معالج “M2 Ultra” الذي يعد أقوى معالج تمتلكه “أبل” حاليا، هذا المعالج يقدم أداء مذهلا يتجاوز حواسيب “ويندوز” من الفئة ذاتها بحسب ما أعلنت عنه الشركة. 

المعالج مخصص بشكل رئيسي إلى الشركات الاحترافية والاستوديوهات الضخمة، وهو يأتي مع 23 نواة معالج مركزي إلى جانب 76 نواة رسومية و32 نواة عصبية صناعية ويدعم حتى 192 غيغابايت من الذاكرة العشوائية، وقد اعتمدت “أبل” على معمارية 5 نانومتر فيه. 

المعالج الجديد يصدر حصريا في حواسيب “Mac Studio” و حواسيب “Mac Pro” المكتبية التي تحصل للمرة الأولى على معالج من فئة “M” الخاصة بالشركة، ويبدأ توافرها منذ الأسابيع القادمة. 

كاتب المقال أحمد حسن ينصح بقراءة ...

“أبل” تخضع لهيئة مكافحة الاحتكار الألمانية.. ما الإجراءات؟