استمع إلى المقال

تطبيق الذكاء الصنعي لتوليد الصور المثير للجدل “ميدجورني”، أوقف هذا الأسبوع، العمل بتجاربه المجانية، والسؤال هو ما سبب هذه الخطوة.

ببساطة، القرار يأتي بعد استخدام التطبيق لإنشاء مجموعة من الصور المزيفة لشخصيات بارزة رفيعة المستوى، بحسب القائمين على التطبيق.

من بين الصور المزيفة التي أثارت الكثير من الجدل، لقطات للرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب، وقد ألقي القبض عليه، وأخرة لرأس الكنيسة الكاثوليكية في العالم البابا فرنسيس، وهو يرتدي معطفا يواكب في تصميمه آخر صيحات الأزياء.

قد يهمك: تتحدى “إنفيديا”.. هل تنجح “جوجل” بمجال شرائح الذكاء الصنعي؟

ما قول الرئيس التنفيذي لـ”ميدجورني”؟

الرئيس التنفيذي لـ”ميدجورني”، أعلن عبر برنامج التواصل الاجتماعي “ديسكورد”، أن التطبيق أوقف التجارب المجانية إثر “إقبال الستثنائي كبير وإساءة استخدام غير عادية له خلال مرحلة التجربة”. 

الشركة جربت خيارات أخرى، من بينها تدابير احترازية، ولكنها لم تكن كافية لمنع الناس من إساءة استخدام الخدمة في فترات التجربة، وفق الرئيس التنفيذي لـ”ميدجورني”.

هل جاء القرار فقط  كرد فعل مباشر على تلك الصور المزيفة. الجواب لا. المشكلة تمثلت في “أعداد مهولة من المستخدمين الذين ينشؤون حسابات وهمية مؤقتة للحصول على صور مجانية”، وفق موقع “ذا فيرج”.

بحسب الموقع المتخصص بأخبار التقنية والتكنولوجيا، فإن “فيديو توضيحي يشرح طريقة فبركة الصور أُنتج في الصين، أسهم في التشجيع عليها”. 

قد يهمك: الذكاء الصنعي.. هل حان وقت الشعور بالخوف؟

هل يمكن العودة للتجارب المجانية؟

تطبيق “ميدجورني”، سبق له وأن أثار جدالا كبيرا بشأن قيوده المفروضة على استخدام نظامه، وبحسب “ءا فيرج”، فإن القائمين على التطبيق فرضوا قواعد معينة كي يتفادى المشكلات، ولكن لديه قواعد غير صارمة نسبيا حول كيفية استخدام النظام.

في أعقاب موجة الصور المزيفة لدونالد ترمب، منع “ميدجورني” استخدام كلمة “اعتقال” وحظر الشخص الذي صنع اللقطات من التطبيق، ولكن لا يبدو أن هذه الخطوة تعكس أي تغيير أوسع في سياسة التطبيق، وسرعان ما وجد المستخدمون طرائق للالتفاف حول هذه القيود، من بينها مثلا وصف شكل الاعتقال على نحو محدد أكثر.

أخيرا، فإن إمكانية التجارب المجانية المتاحة للعموم من دون بدل ربما تتوفر مجددا في التطبيق، ما إن تجد الشركة طريقة لضمان عدم إنشاء المستخدمين حسابات متعددة بغية إساءة استخدامها، على حد قول القائمين على التطبيق لموقع “ذا فيرج”.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات