استمع إلى المقال

شركة “ميتا” المالكة لمنصات “فيسبوك” و”إنستغرام”، أعلنت إغلاق ما يقرب من 9 آلاف حساب كانت جميعها تروج لسياسات بكين مع الهجوم على السياسات الغربية بشكل عام، وذلك بعد تحقيق بدأته الشركة في عام 2019 حول الأنشطة المريبة لهذه الحسابات. 

التحقيق الذي بدأته الشركة كان بالتعاون مع عدة مجموعات بحثية مختلفة متخصصة في أمن المعلومات مثل “Australian Strategic Policy Institute” الذي اكتشف توغل هذه الحسابات في أستراليا واستهدافهم لها بشكل كبير، وقد كشف التحقيق عن وجود 7704 حساب “فيسبوك” إلى جانب 954 صفحة و15 مجموعة و15 حساب “إنستغرام”.

أحد الحسابات التي تم إغلاقها في الحملة كان يتابعه أكثر من 560 ألف شخص، وكان يدير حملة ممولة أنفقت 3500 دولار في الإعلانات عبر “فيسبوك” فقط، وذلك دون التطرق إلى إعلانات “إنستغرام” أو غيرها.

“ميتا” قالت في تحقيقها، إن الحسابات كانت تدار في الأغلب من مكتب واحد أو مكان واحد، إذ تتشابه عناوين الإنترنت الخاصة بهم، كما أن نشاط هذه الحسابات كان يختلف بين أيام العطل والعمل إلى جانب اختلاف مواقيت العمل، إذ كانت الحسابات تنشط بشكل كبير في التوقيت الصباحي بتوقيت بكين.

نتائج التحقيق أشارت أيضا، إلى توسع نشاط هذه الشبكات التي تدير الحسابات الترويجية، إذ امتد نشاطها إلى أكثر من 50 منصة تواصل اجتماعي تشمل المنتديات المختلفة وقنوات “يوتيوب” و”ريديت” و”ميديوم” إلى جانب “X” و”تيك توك” بالطبع. 

بقية منصات التواصل الاجتماعي لم تتخذ الخطوات اللازمة لإيقاف هذه الشبكة بعد، إذ مازالت الحسابات نشطة في الكثير من هذه المنصات، ولكن من المتوقع أن تبدأ المنصات الأخرى في إغلاق الحسابات بعد أن نشرت “ميتا” التحقيق. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات