استمع إلى المقال

مدينة نيويورك أصدرت توجيها جديدا يحظر منصة “تيك توك” من الأجهزة المملوكة للمدينة، ويجبر الوكالات المحلية على إزالة التطبيق من الهواتف والأجهزة اللوحية في غضون 30 يوما. 

اعتبارا من الآن، يُمنع أي شخص يستخدم جهازا أو شبكة مملوكة للمدينة من تنزيل التطبيق أو الوصول إليه عبر موقع الويب.

المتحدث باسم مجلس المدينة أكد القيود الجديدة المفروضة موضحا، أنها تأتي في أعقاب مراجعة من قبل القيادة الإلكترونية لمدينة نيويورك التي حددت أن التطبيق يشكل تهديدا أمنيا للشبكات التقنية في المدينة، ووجه بإزالته من الأجهزة المملوكة للمدينة.

المتحدث قال، “بينما تعتبر وسائل التواصل الاجتماعي مهمة لربط سكان نيويورك ببعضهم البعض وبالمدينة، علينا التأكد من أننا نستخدم دائما هذه المنصات بطريقة آمنة. تستكشف القيادة الإلكترونية لمدينة نيويورك بانتظام الإجراءات الاستباقية وتعززها للحفاظ على أمان بيانات سكان نيويورك”.

حظر مدينة نيويورك ملحوظ على وجه الخصوص، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن المدينة هي موطن ألكساندريا أوكاسيو كورتيز وجمال بومان، وهما من أكثر المدافعين عن التطبيق صراحة في “الكابيتول هيل”.

هذان المشرعان لديهما 1.2 مليون متابع عبر “تيك توك”، وقد عارضا الجهود الأخيرة لحظر التطبيق على الصعيد الوطني، حيث وصفت أوكاسيو كورتيز هذه الجهود بأنها غير مسبوقة.

بينما كان بومان واحدا من العديد من المشرعين الذين ذهبوا للمشاركة في التطبيق خلال تجمع حاشد في العاصمة في وقت سابق من هذا العام شارك فيه مبدعون بارزون من جميع أنحاء البلاد، حيث دفعت “تيك توك” مقابل نفقات سفر المبدعين.

35 ولاية على الأقل، بما في ذلك نيويورك، اتخذت بعض الإجراءات ضد “تيك توك”، مما حد من الوصول إلى التطبيق عبر الأجهزة المملوكة للولاية.

الغالبية العظمى من تلك الولايات ركزت بشكل أساسي على المخاطر الأمنية المفترضة مع “تيك توك” عبر الشبكات أو الأجهزة الحكومية، إلا أن مونتانا اتخذت خطوة غير مسبوقة لحظر التطبيق عبر الأجهزة الخاصة على مستوى الولاية.

ولاية نيويورك كانت واحدة من أولى الولايات التي حظرت التطبيق عبر الأجهزة المحمولة الصادرة عن الحكومة، وفعلت ذلك في عام 2020، بالرغم من وجود بعض الاستثناءات لعمليات العلاقات العامة للولاية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات