استمع إلى المقال

الطفرة التي تسبب فيها المحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعي، كانت كفيلة بجعل تقنيات الذكاء الاصطناعي جزءا من التقنيات التي يستخدمها الكثيرون يوميا، بعد أن كانت حكرا على شركات البيانات والشركات العملاقة. 

بسبب الاهتمام العالمي بالمحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعي، أصبح هناك مكتبة واسعة وكبيرة من الأعمال التي ولدت عبر أدوات الذكاء الاصطناعي لتوليد المحتوى، سواء كانت مقاطع فيديو أو صور أو حتى محتوى مكتوب ومحتوى برمجي. 

لهذا فكرت شركة “Catch+Release” التي تعمل في مجال العلاقات العامة بين المؤثرين والشركات، في إطلاق محرك بحث جديد يستند على فكرة مختلفة، وهي البحث في المحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعي والذي يصنعه المستخدمون حول العالم. 

أكثر من مجرد ذكاء اصطناعي 

المحرك الجديد يقدم الكثير من المزايا المختلفة، إذ يوفر للشركات منصة متكاملة للبحث عن جميع أنواع المحتوى الذي يرغبون في استخدامه، سواء كان مصنوعا من المستخدمين أو عبر الذكاء الاصطناعي، وبعد ذلك يمكن لهذه الشركات أن تحصل على الحقوق اللازمة لإعادة استخدام المحتوى. 

محرك البحث يعتمد بشكل أساسي على منصات التواصل الاجتماعي الشهيرة في كل مجال، إذ يبحث باستخدام آليات الذكاء الاصطناعي والتعرف على الصور والنصوص لإيجاد المحتوى المولد في جميع المنصات مثل “إنستغرام” أو “سناب شات” أو “X” وغيرها. 

الشركة تواجه بعض التحديات بالطبع في المنصات التي لا تتيح الوصول إلى الواجهة البرمجية الخاصة بها بسهولة، وفي هذه الحالة، فإن الشركة تطلب من صناع المحتوى التسجيل في محرك البحث الخاص بها ورفع المحتوى الخاص بهم فيها، وقد حصلت الشركة حتى يومنا هذا على 31.3 مليون دولار كتمويل من أجل تطوير محرك البحث الخاص بها. 

شرعية محتوى الذكاء الاصطناعي 

العالم بدأ يتخطى فكرة أصالة المحتوى المولد عبر الذكاء الاصطناعي ومدى شرعيته، وبدأوا الآن في البحث عن طرق جديدة لاستخدام هذا المحتوى بشكل يومي في جميع المجالات التي يحتاجها المستخدمون. 

مع تطور تقنيات الذكاء الاصطناعي وارتفاع جودة المحتوى المولد عبره، أصبح من الرائج استخدامه في مختلف المجالات وخصوصا التسويق الإلكتروني، وقد نرى المزيد من الاستخدامات مع تطور الذكاء الاصطناعي والمحتوى المولد منه. 

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات