محادثات بين تيسلا والسعودية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية

محادثات بين تيسلا والسعودية لإنشاء مصنع للسيارات الكهربائية
استمع إلى المقال

كجزء من حملة طموحة من جانب المملكة العربية السعودية لتأمين المعادن اللازمة للسيارات الكهربائية والمساعدة في تنويع اقتصادها بعيدا عن النفط، تجري المملكة محادثات مع شركة “تيسلا” حول إنشاء منشأة تصنيع في البلاد.

حسبما ذكرت صحيفة “وول ستريت جورنال”، فإن المحادثات لا تزال في مرحلة مبكرة للغاية وقد تتوقف بأي وقت

بدوره، نفى إيلون ماسك، ما ورد في تقرير الصحيفة، بينما رفض صندوق الاستثمارات العامة السعودي التعليق.

التقرير أشار، إلى أن المملكة العربية السعودية تسعى إلى اجتذاب شركة “تيسلا” من خلال منحها الحق في شراء كميات معينة من المعادن التي تحتاجها الشركة لسياراتها الكهربائية من دول، بما في ذلك جمهورية الكونغو الديمقراطية.

في شهر حزيران/يونيو الماضي، تواصلت المملكة مع الحكومة الكونغولية بشأن تأمين الأصول في البلاد، التي توفر نحو 70 بالمئة من الكوبالت في العالم.

المملكة تحاول تحويل اقتصادها بعيدا عن النفط، في حين أن صندوقها للثروة السيادية هو المستثمر الأكبر في مجموعة “لوسيد”، إحدى شركات السيارات الكهربائية الناشئة التي تتطلع إلى تحدي هيمنة “تيسلا” على الصناعة.

أحد المقترحات التي تدرسها المملكة العربية السعودية، يتضمن تقديم التمويل لشركة “ترافيجورا” العملاقة لتجارة السلع الأساسية من أجل مشروع متعثر للكوبالت والنحاس في الكونغو، الذي يمكن أن يساعد في إمداد مصنع سيارات “تيسلا” في المملكة.

وسط ارتفاع التكاليف واستمرار انخفاض أسعار الكوبالت، تراجع “ترافيجورا” خياراتها لمشروع موتوشي في الكونغو.

في شهر أيار/مايو المنصرم، أوضح ماسك، أن “تيسلا” ربما تختار موقعا لمصنع جديد بحلول نهاية عام 2023، ولديها حاليا 6 مصانع وتقوم ببناء مصنعها رقم 7 في المكسيك في ولاية نويفو ليون الشمالية.

إذا نجحت الصفقة مع المملكة، فيمكن أن تساعد “تيسلا” في تحقيق تطلعاتها لبيع 20 مليون سيارة سنويا بحلول عام 2030، ارتفاعا من نحو 1.3 مليون في عام 2022.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات