استمع إلى المقال

في ظل تطلع المملكة العربية السعودية إلى ترسيخ نفسها كلاعب عالمي في سباق السيارات الكهربائية، افتتحت شركة “لوسيد” لصناعة السيارات في كاليفورنيا أول مصنع لتصنيع السيارات على الإطلاق في السعودية.

بالقرب من جدة، افتتحت الشركة رسميا مصنعها في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وهو أول مصنع دولي للشركة، الذي يركز في البداية على إعادة تجميع مجموعات المركبات المرسلة من الولايات المتحدة.

بموجب اتفاق يهدف إلى تعزيز جهود التحول إلى الكهرباء في الدولة الشرق أوسطية، أعلنت شركة “لوسيد” في العام الماضي عن خطط لإنشاء مصنع جدة، حيث وقعت المملكة اتفاقية مع الشركة لشراء ما يصل إلى 100 ألف سيارة كهربائية على مدى 10 سنوات.

في عام 2022، أطلقت المملكة أول علامة تجارية للسيارات الكهربائية “Ceer”، وأعلنت عن استثمارات بقيمة 6 مليارات دولار في مجمع ألواح الصلب ومصنع معادن بطاريات السيارات الكهربائية.

بحسب ما ورد، تجري شركة “تيسلا” أيضا مناقشات مبكرة لإنشاء مصنع تصنيع في المملكة العربية السعودية.

المصنع التابع لشركة “لوسيد” يقوم بتجميع سيارة السيدان الفاخرة “لوسيد أير”، بقدرة أولية على الإنتاج تبلغ 5000 وحدة سنويا. في المستقبل، من المفترض توسيع الموقع لإنتاج 155 ألف وحدة سنويا.

لتقليل الاعتماد على عائدات النفط أثناء دخولها في صناعة السيارات الكهربائية التي تهيمن عليها دول، مثل الصين والولايات المتحدة، كلفت السعودية صندوق ثروتها السيادي، وهو أكبر مساهم في شركة “لوسيد”، بقيادة خطة المملكة الطموحة.

في شهر أيار/مايو الماضي، وافق صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الذي يمتلك ما يزيد قليلا عن 60 بالمئة من شركة السيارات الكهربائية، على استثمار 1.8 مليار دولار كجزء من طرح الأسهم الخاصة للشركة.

بدعم من الحكومة السعودية، تتطلع الشركة إلى قيادة التنمية المحلية في صناعة التكنولوجيا وتقديم السيارات المجمعة في السعودية للعملاء في المملكة العربية السعودية وخارجها.

بحلول عام 2030، تريد المملكة العربية السعودية أن تكون 30 بالمئة من مبيعات السيارات الجديدة في البلاد كهربائية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات