استمع إلى المقال

وفقا لتقرير جديد، تقدر قيمة منصة “X” المملوكة للملياردير إيلون ماسك الآن بنحو 19 مليار دولار، أو أقل من نصف ما دفعه لشراء شركة التواصل الاجتماعي.

الملياردير اشترى في العام الماضي منصة المدونات الصغيرة التي كانت تسمى سابقا “تويتر” بسعر 44 مليار دولار أو 54.20 دولارا للسهم الواحد.

عملية الشراء اكتملت بعد معركة قانونية استمرت أشهرا مع الشركة.

الآن، وجد تقييم داخلي جديد أن هناك انخفاضا بنسبة 56 في المئة في قيمة الشركة على مدار الـ 12 شهرا الماضية، وفقا للوثائق الداخلية المقترحة.

منح الأسهم المقدمة للموظفين أظهرت أن قيمة “X” تبلغ الآن نحو 19 مليار دولار.

في وقت سابق، أوضح ماسك أنه دفع مبالغ زائدة مقابل منصة التواصل الاجتماعي التي وصفها بأنها شركة ناشئة معكوسة.

خلال شهر آذار/مارس، أخبر ماسك الموظفين في رسالة بالبريد الإلكتروني أنهم سيحصلون على منح الأسهم على أساس تقييم الشركة بقيمة 20 مليار دولار.

انخفاض القيمة يأتي مع انسحاب العديد من المعلنين البارزين بعد استحواذ ماسك على الشركة.

شابت فترة حكم ماسك للمنصة عمليات تسريح جماعية للموظفين، والطرح الفوضوي لعدد من الميزات الجديدة، بما في ذلك عملية التحقق، وإعادة الحسابات البارزة التي تم تعليقها سابقا.

كما جرى تغيير اسم الشركة إلى “X” مع شعار جديد ليحل محل رمز الطائر الذي كان موجودا منذ إنشاء المنصة.

كانت هناك أيضا مخاوف متزايدة بشأن نهج الإشراف على محتوى “X”، إذ فتح الاتحاد الأوروبي مؤخرا تحقيقا في الشركة حيث بدأت المعلومات الخطأ المرتبطة بالأحداث في الشرق الأوسط بالانتشار عبر المنصة.

في شهر تموز/يوليو، أشار ماسك إلى أن “X” لا تزال تعاني من تدفق نقدي سلبي مع انخفاض بنسبة 50 في المئة في عائدات الإعلانات بالإضافة إلى عبء الديون الثقيل.

التقارير تفيد أن البنوك المشاركة في تمويل صفقة الملياردير لشراء “تويتر” تكافح أيضا للتخفيف من تأثير انخفاض قيمة المنصة في ميزانياتها العمومية.

مع ذلك، ظل ماسك متفائلا بشأن مستقبل المنصة، حيث ادعى في رسالة بالبريد الإلكتروني في العام الماضي أنه يرى طريقا واضحا، لكن صعبا، للوصول إلى تقييم يتجاوز 250 مليار دولار للشركة.

في اجتماع للشركة مؤخرا، أعرب أيضا عن اعتقاده بأن “X” يمكن أن تكون بمثابة تطبيق متعدد الأغراض مع مجموعة من الميزات، مثل التوظيف.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات