استمع إلى المقال

قال رئيس الشؤون العالمية بشركة فيسبوك (نيك كليغ) إن الشركة تعمل على إيجاد طرق لحماية المستخدمين في عالم (ميتافيرس)، وذلك في مقابلة له مع وكالة رويترز يوم الثلاثاء.

وغيرت الشركة اسمها الأسبوع الماضي إلى Meta Platforms لتعكس تركيزها على بناء (ميتافيرس)، وهي بيئة افتراضية مشتركة تراهن على أنها ستكون الجيل التالي للإنترنت بعد الهاتف المحمول.

فيسبوك ميتافيرس قد يستغرق وقتًا

وذكر كليغ – الذي  قال إن الأمر قد يستغرق ما يصل إلى 15 عامًا حتى تؤتي ثمارها – أنه سيكون لدى الشركة متسع من الوقت لبناء إجراءات حماية للأمان والخصوصية.

وقال في مقابلة عبر برنامج (زووم) Zoom: “يمكننا هذه المرة العمل مع الأكاديميين، ويمكننا العمل مع المشرعين، ويمكننا العمل مع المنظمين معًا وتعاونيًا، وذلك لوضع الحواجز الواقية في مكانها قبل أن تنضج التقنية”.

وواجهت شركة فيسبوك انتقادات متزايدة بعد أن سربت الموظفة السابقة (فرانسيس هوغن) وثائق داخلية، قالت: إنها تظهر أن الشركة تقدم الربح على أمان المستخدمين.

وردت الشركة – التي خضعت لتدقيق طويل من المنظمين والمشرعين بسبب نهجها تجاه سلامة المستخدمين وخصوصياتهم والفشل في ضبط انتهاكات المنصة، مثل: خطاب الكراهية – بالقول إن الوثائق استُخدمت لتقديم صورة مزيفة عن عملها.

وتحدثت هوغن يوم الاثنين في قمة الويب Web Summit في العاصمة البرتغالية لشبونة، وحثت الرئيس التنفيذي للشركة مارك زوكربيرغ للتنحي، وجادلت بأنه يجب على فيسبوك تخصيص الموارد لضمان السلامة على المنصات الحالية بدلًا من الاستثمار في (ميتافيرس).

وقال كليغ إن الأمر ليس تخييرًا بين مسؤولياتها الحالية والاستثمار في (ميتافيرس). وأضاف أيضًا أنه بالنظر إلى أنه يجب على (ميتافيرس) أن يكون نظامًا بيئيًا قابلًا للتشغيل البيني، فإنه على معايير محتوى الشركة أن تكون متسقة مع شركات التقنية الأخرى التي تبني من أجل (ميتافيرس).

وقال إن بروتوكولات ومعايير هذا التشغيل البيني ستكون “من أصعب وأهم أعمال السياسة”.

وأعلنت فيسبوك يوم الثلاثاء عن شركاء أوروبيين جدد في (صندوق XR للأبحاث والبرامج)، وهو استثمار لمدة عامين بقيمة 50 مليون دولار، تقول إنه سيساعدها في بناء (ميتافيرس) بمسؤولية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.