في وقت سابق من هذا العام، روجت شركة “سامسونج” لنموذج Odyssey Neo G9، الذي يمثل الخطوة المنطقية التالية لشاشات الألعاب العريضة حيث يمكنه عرض ما يعادل شاشتين UHD بدقة 3840×2160 بكسل.

الآن، أصبح لنموذج Odyssey Neo G9 سعر محدد، وأعلنت “سامسونج” عن تاريخ الإصدار، بحيث تصل الشاشة بقياس 57 بوصة في شهر تشرين الأول/أكتوبر 2023 مقابل 2500 دولار.

هذه الشاشة من نوع mini-LED مع دعم HDR 1000، مما يعني أنها توفر 1000 شمعة في المتر المربع من ذروة السطوع، أو نحو 450 شمعة في المتر المربع في المتوسط، ومعالجة ألوان 10 بت، إلى جانب معدل تحديث يصل إلى 240 هرتز، ووقت استجابة 1 مللي ثانية، ومنفذي HDMI 2.1، ومنفذ HDMI 2.0 ومدخل DisplayPort 2.1.

كما يحصل المشترون أيضا، على معدل تحديث متغير “FreeSync Premium Pro” من “AMD”، مع نسبة عرض إلى ارتفاع 32:9 وبدقة 7680×2160 بكسل وانحناء شديد إلى حد ما يبلغ 1000R.

هذه الشاشة تأتي مع صورة داخل صورة وصورة بعد صورة، مما يتيح لك مدخلات متعددة في لمحة، وتشتمل الميزات الأخرى على حامل مريح، بالإضافة إلى “+Core Lighting” و”CoreSync” الذي يوفر إضاءة محيطة تعمل في انسجام مع الألعاب والمرئيات الأخرى.

بدورها، تحدثت “سامسونج” عن أهمية منفذ “DisplayPort 2.1″، الذي يحتوي على 3 أضعاف النطاق الترددي لمنفذ “DisplayPort 1.4″، بحيث يسمح بممارسة الألعاب بدقة “4K” بمعدل 240 هرتز.

هذا المنفذ تم الإعلان عنه أو رؤيته على عدد قليل من الشاشات حتى الآن. مع ذلك، فإن الطريقة الوحيدة للاستفادة منه حتى الآن تكون باستخدام أحدث وحدات معالجة الرسوميات “Radeon RX 7900XT” و”Radeon RX 7900XTX” من “AMD”، أو بطاقات “W7000” الاحترافية، حيث لا يمكن العثور على المعيار في أحدث بطاقات سلسلة “RTX 4000” من “إنفيديا”.

على هذا النحو، فإن تشغيل مثل هذه الشاشة بأعلى المواصفات للألعاب يتطلب إعدادا باهظ الثمن للحاسب، لكنها مفيدة لأغراض أخرى، مثل شاشة عرض إنتاجية متعددة المهام أو شاشة إنشاء محتوى متعددة الاستخدامات.