وفقا للتقارير، تخطط روسيا لحظر الشبكات الخاصة الافتراضية “VPN” والبروتوكولات التي تعتبرها تهديدا.

شبكات خاصة افتراضية معينة فقط تواجه خطر الحظر، بحسب تقرير صادر عن وكالة الأنباء الروسية الرسمية.

التقرير لم يذكر أي شبكات خاصة افتراضية معينة، بل ذكر أنه قد يتم حظر بعض الشبكات الخاصة الافتراضية والبروتوكولات التي يعتقد أنها تشكل تهديدا.

نقلا عن مراسلات من الوزارة الرقمية الروسية، ذكر وكالة الأنباء الروسية أن لجنة من الخبراء قد تتخذ قرارا بشأن ما إذا كانت الشبكات الخاصة الافتراضية تشكل تهديدا أم لا.

المشرع، أنطون تكاتشيف، أعرب عن مخاوفه بشأن الخطط المزعومة من قبل الحكومة الروسية لحظر جميع الشبكات الخاصة الافتراضية.

تكاتشيف أوضح أن تطبيق قيود واسعة النطاق على جميع الشبكات الخاصة الافتراضية من شأنه أن يزيد الضغط على الروس، ويقيد وصولهم إلى الأجهزة اليومية.

هذه الخطوة قد تؤثر، في حال تنفيذها، في قدرة المواطنين على استخدام الأجهزة المنزلية الشائعة التي تعتمد على الاتصال بالإنترنت، وفقا لتصريحات تكاتشيف.

ردا على تصريحات تكاتشيف، أصدرت الوزارة الرقمية ردا نقلته وكالة الإعلام الروسية يقول، “بناء على قرار لجنة الخبراء، يمكن تنفيذ تصفية بعض خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية وبروتوكولات الشبكات الخاصة الافتراضية عبر شبكة الاتصالات المتنقلة لحركة المرور الأجنبية التي يتم تحديدها على أنها تهديد”.

وفقا لوكالة “رويترز”، فرضت روسيا قيودا على الوصول إلى بعض منصات التواصل الاجتماعي الغربية بعد أن أمر الرئيس، فلاديمير بوتين، بنشر قوات في أوكرانيا في شباط/فبراير 2022.

بعد ذلك، شهد الطلب على خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية ارتفاعا كبيرا. الوزارة الرقمية الروسية حددت هذا التحايل على القيود المفروضة على معلومات محددة باعتباره تهديدا محتملا.

في عام 2017، أصدرت روسيا قانوا يلزم مزودي تكنولوجيا الشبكات الخاصة الافتراضية بالتعاون مع السلطات الروسية وتقييد الوصول إلى المحتوى المحظور من قبل روسيا أو يتم حظرهم هم أنفسهم.

مع ذلك، بالرغم من هذه اللوائح، لا تزال العديد من خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية تستخدم على نطاق واسع في روسيا، وكان هناك نقاش عام بين المشرعين حول مدى المضي قدما في حظر خدمات الشبكات الخاصة الافتراضية التي لا تزال تسمح بالوصول إلى المعلومات المحظورة ولكن أيضا مجموعة من المعلومات الأخرى.