في خطوة مفاجئة، أعلنت شركة “جوجل” عن إعادة تسمية تطبيقها الشهير “بارد” (Bard) إلى “جيميناي” (Gemini)، وهو اسم النموذج اللغوي الاصطناعي الجديد الذي يدعمه، وقالت الشركة إن هذا التغيير يعكس التزامها بتوفير أفضل تقنيات الذكاء الاصطناعي لجميع المستخدمين في جميع أنحاء العالم.

بحسب ما نشرته “جوجل” على صفحة التحديثات الخاصة بتطبيق “بارد”، فإن التغيير الجديد سيبدأ في 7 شباط/فبراير 2024، وسيشمل عدة ميزات جديدة ومحسنة للمستخدمين، من بين هذه الميزات، تطلق “جوجل” خطة مدفوعة تسمى “Gemini Advanced”، والتي توفر إمكانيات متعددة الوسائط، ودعم أفضل للبرمجة، والقدرة على تحليل المستندات والملفات والبيانات بعمق.

تطبيق “جيميناي” سيتوفر لنظامي التشغيل “أندرويد” و “iOS”، ولكن ليس في جميع البلدان واللغات في الوقت الحالي، وقالت “جوجل” إن التطبيق سيكون متاحاً في الولايات المتحدة فقط ولبعض الأجهزة المحددة، وسيتم توسيع الدعم لليابانية والكورية والإنجليزية عالمياً في الأيام القادمة؛ ومع ذلك، فإن هذا الدعم لا يشمل المملكة المتحدة وسويسرا ودول منطقة الاقتصاد الأوروبي والشرق الأوسط.

وأخيراً، سيتم إطلاق “جيميناي” على الويب في كندا، ودعم اللغات جميعها، مع توفر تطبيق “جيميناي” فيها قريباً باللغة الإنجليزية.

هذا الخبر حظي باهتمام كبير من قبل مستخدمي “جوجل” والمطورين والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، الذين ينتظرون بفارغ الصبر تجربة “جيميناي” ومقارنته بـ “بارد”، وقد أشاد البعض بتقدم “جوجل” في هذا المجال، وانتقد البعض الآخر سياسة الأسعار والتوافر المحدود للتطبيق.

“جيميناي” يعتبر أحدث وأقوى نماذج “جوجل “اللغوية الاصطناعية، والتي تستخدم تقنية التعلم العميق لإنشاء وتحرير وتحسين النصوص والصور والأكواد وغيرها من أنواع المحتوى، ويتميز “جيميناي” بقدرته على فهم السياق والمعنى والنية والإبداع في التعامل مع المستخدمين، ويتوفر “جيميناي” بثلاثة مستويات من التعقيد: “Nano” و”Pro” و”Ultra”، كل منها يوفر ميزات وإمكانيات مختلفة.

كاتب المقال نيرودا الحسين ينصح بقراءة ...

اتهامات لجوجل بتزييف جزء من فيديو عرض الذكاء الاصطناعي Gemini