استمع إلى المقال

يبدو أن جهود “تويتر” لاستعادة المعلنين لا تسير على ما يرام، حيث تقدم المنصة الآن رصيدا إعلانيا بقيمة 250 دولار لأي شركة صغيرة ومتوسطة الحجم تنفق 1000 دولار عبر إعلانات “تويتر” خلال الشهر التالي.

هذا التحرك يبدو مخيبا للآمال ويشبه إلى حد ما ادعاءات “تويتر” بأن أعمالها الإعلانية تبدو أكثر صحة، وهي ادعاءات غير دقيقة، حيث تسعى إلى استعادة 50 بالمئة من عائدات الإعلانات التي فقدتها منذ شراء إيلون ماسك للشركة.

في مقابلة أجريت مؤخرا، قالت ليندا ياكارينو، الرئيسة التنفيذية للشركة، “تقترب تويتر من تحقيق التعادل”، حيث يستأنف المزيد من المعلنين الإنفاق عبر التطبيق الذي تمت إعادة تسميته مؤخرا.

كما وجد التحليل الذي أجرته منصة تكنولوجيا الإعلان “MediaRadar”، أن العديد من العلامات التجارية الكبرى تستأنف تدريجيا إنفاقها المعتاد عبر “تويتر”، بالرغم من أن أكثر من ثلث شركائها الرئيسيين، بما في ذلك “AT&T” و”ديزني” و”كوكا كولا”، ما زالوا متوقفين عن ذلك.

لذا يبدو أن المنصة تستعيد بعض ثقة المعلنين، لكن خطوة تقديم رصيد إعلاني بقيمة 250 دولار لجذب المزيد من الاهتمام تشير إلى أن الأمور لا تسير كما كانت “تويتر” تأمل.

وفقا لاستطلاع حديث للرأي، لا يزال العديد من المعلنين حذرين، حيث أشار 87 بالمئة من نحو 1300 مشارك في الاستطلاع، إلى أنهم لا يخططون لاستخدام إعلانات “تويتر”، لكن هل تستطيع هذه الأرصدة الإعلانية إعادتهم إلى التطبيق.

من الصعب معرفة ما إذا كانت إعلانات المنصة قد تحسنت أم لا، لأنه بينما تستمر “تويتر” في الترويج لإنجازاتها المختلفة، فإن معظم هذه الادعاءات تتعلق بالتحديثات والإضافات القديمة التي تم تعديلها، بينما تستمر أيضا في تقديم بيانات مضللة حول أنظمة إعلانات “تويتر” السابقة والعيوب في أسلوبها.

صلاحية هذه الأرصدة الإعلانية، التي يجب استردادها في غضون 30 يوما، تنتهي في 31 كانون الأول/ديسمبر 2023، ولا يمكن استخدام الأرصدة الممنوحة إلا لشراء الإعلانات، ولا يمكن استردادها مقابل دفعات نقدية.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات