المملكة المتحدة تفرض قيود حسب العمر على المواد الإباحية

المملكة المتحدة تفرض قيود حسب العمر على المواد الإباحية
استمع إلى المقال

هيئة تنظيم الاتصالات في المملكة المتحدة، “Ofcom”، أوضحت كيف يمكن للمواقع الإباحية التحقق من أعمار المستخدمين بموجب قانون السلامة عبر الإنترنت الذي تم إقراره حديثا.

بالرغم من أن القانون يمنح المواقع حرية اختيار كيفية إبعاد المستخدمين القاصرين، إلا أن الهيئة التنظيمية في المملكة المتحدة تنشر قائمة بالإجراءات التي قد يكون بمقدورهم استخدامها للامتثال.

هذه القائمة تتضمن التأكد من البنك أو شبكة الهاتف المحمول أن عمر المستخدم لا يقل عن 18 عاما أو مطالبة المستخدم بتقديم تفاصيل صالحة لبطاقة الائتمان المتاحة فقط للأشخاص الذين يبلغون من العمر 18 عاما أو أكبر.

الهيئة التنظيمية تتشاور بشأن هذه المبادئ التوجيهية بدءا من الآن وتأمل في الانتهاء من توجيهاتها الرسمية في غضون عام تقريبا.

من المحتمل أن تكون هذه الإجراءات مثيرة للجدل وتأتي بعد ما يزيد قليلا عن 4 سنوات من إلغاء حكومة المملكة المتحدة محاولتها الأخيرة لفرض التحقق من العمر بالنسبة للمواد الإباحية.

النقاد أثاروا العديد من المخاوف المتعلقة بالخصوصية والمخاوف الفنية بشأن النهج السابق، وتم وضع الخطط على الرف في نهاية المطاف على أمل أن يوفر قانون السلامة على الإنترنت طريقة أفضل للمضي قدما.

الهيئة التنظيمية تسرد 6 طرق للتحقق من العمر في مسودة الإرشادات الحالية. بالإضافة إلى اللجوء إلى البنوك وشبكات الهاتف المحمول وبطاقات الائتمان، تتضمن التدابير المقترحة الأخرى مطالبة المستخدمين بتحميل بطاقة هوية تحمل صورة، مثل رخصة القيادة أو جواز السفر، أو أن تستخدم المواقع تقنية تقدير عمر الوجه لتحليل وجه الشخص لتحديد أنه بلغ 18 عاما.

مع أن مجرد مطالبة زائر الموقع بالإعلان عن أنه شخص بالغ لن يعتبر صارما بما فيه الكفاية.

بمجرد دخول الطرق حيز التنفيذ، تتمكن المواقع الإباحية من الاختيار من بين أساليب “Ofcom” أو تنفيذ إجراءات التحقق من العمر الخاصة بها طالما أنها تصل إلى مستوى الفعالية العالية الذي يتطلبه قانون الأمان عبر الإنترنت.

الجهة التنظيمية تعمل مع المواقع الأكبر حجما بشكل مباشر وتراقب المواقع الأصغر من خلال الاستماع إلى الشكاوى ومراقبة التغطية الإعلامية، ويمكن معاقبة عدم الامتثال لقانون السلامة عبر الإنترنت بغرامات تصل إلى 18 مليون جنيه إسترليني (نحو 22.7 مليون دولار) أو 10 بالمئة من الإيرادات العالمية (أيهما أعلى).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات