الإمارات العربيةتحظر الطائرات المسيّرة بعد استخدامها في الهجوم على منشأة للنفط

الإمارات العربيةتحظر الطائرات المسيّرة بعد استخدامها في الهجوم على منشأة للنفط
استمع إلى المقال

أعلنت الإمارات العربية المتحدة حظرًا تامًا على تحليق الطائرات المسيرة المخصصة للمستهلكين في جميع أنحاء الدولة بعد استخدام عدة طائرات مسيرة لمهاجمة منشأة نفطية ومطار في العاصمة أبوظبي الأسبوع الماضي.

وقالت وزارة الداخلية الإماراتية إنها “أوقفت في الوقت الراهن جميع عمليات الطيران لمالكي، وممارسي، وعشاق الطائرات المسيرة، ومن ذلك الطائرات المسيرة والطائرات الرياضية الخفيفة”، وعزت السبب إلى سوء الاستخدام.

ووفقًا لوكالة أسوشيتيد برس الإخبارية، فقد تم بالفعل حظر الطائرات المسيرة في المناطق السكنية وكذلك في أي مكان بالقرب من المطارات.

وفي الأسبوع الماضي، ألقت عدة أجسام طائرات متفجرات وصواريخ على منشأة نفطية رئيسية ومطار أبوظبي الدولي، مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص. وأعلن جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجوم في وقت لاحق.

ويهدف الحوثيون إلى إقناع الإمارات بالتوقف عن دعم الميليشيات الموالية للحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا.

ولقد كانت دولة الإمارات العربية المتحدة داعمًا قويًا للحكومة اليمنية حيث نشرت قواتها في البلاد إلى جانب قوات من المملكة العربية السعودية. وقد شكل السعوديون تحالفًا من الدول العربية وشنوا حملة عسكرية في عام 2015 لإعادة الحكومة التي طردها الحوثيون.

ولم تكن هذه هي المرة الأولى التي تستخدم فيها جماعة الحوثي طائرات مسيرة لمهاجمة مواقع في أبوظبي. ففي العام الماضي، ألقى الحوثيون متفجرات على أهداف في المطار الدولي نفسه، وهي خطوة أدانها لاحقًا البيت الأبيض الأمريكي.

ولكن هجمات الأسبوع الماضي كانت الأولى التي تسببت في سقوط قتلى، بحسب هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي).

يُشار إلى أن الطائرات المسيرة المخصصة للمستهلكين أصبحت تُستخدم في الإرهاب، والجرائم العنيفة، وقد أظهر مقطع فيديو نُشر حديثًا عصابات مكسيكية تستخدمها لتفجير أعدائها.

لذا، ليس من المستغرب أن تأتي خطوة الحظر التام على الطائرات المسيرة في الإمارات العربية المتحدة، ولكن يبقى أن نرى ما إذا كان الحظر سيمنع أي هجمات في المستقبل.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات