استمع إلى المقال

بعد اتهام مالكها، إيلون ماسك، بمعاداة السامية، أوضح الرئيس التنفيذي لشركة “أبل”، تيم كوك، أن الشركة تواصل دراسة ما إذا كان ينبغي عليها الاستمرار في الإعلان عبر منصة “X”.

كوك أضاف، أنه ينظر إلى “X”، المعروفة سابقا باسم “تويتر”، باعتبارها خاصية مهمة للخطاب، لكن هناك جوانب لا يتفق معها، مثل الترويج لمعاداة السامية عبر المنصة.

خلال الفترة الماضية، سحبت العلامات التجارية الإعلانات من “X”، وليس لديها خطط للعودة إلى المنصة في الوقت الحالي.

“أبل” تمثل واحدا من أكثر المعلنين والشركاء ظهورا لمنصة “X”، حيث وضعت خدمة “+Apple TV” في شهر حزيران/يونيو الحلقة الأولى بأكملها من دراما الخيال العلمي “Silo” عبر “X” مجانا، وغالبا ما تشتري “أبل” الإعلانات التي تروج لعروض “+Apple TV”.

تعليقات كوك تأتي في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف بشأن معاداة السامية عبر “X”، حيث تزعم المجموعات غير الربحية والباحثون الخارجيون أن خطاب الكراهية والمحتوى المسيء أصبح أكثر انتشارا عبر المنصة منذ تولي ماسك منصبه في شهر تشرين الأول/أكتوبر.

في وقت سابق من هذا الشهر، هدد ماسك بمقاضاة رابطة مكافحة التشهير بعد أن ذكرت مجموعة الحقوق المدنية أن المنشورات المعادية للسامية عبر “X” زادت بشكل حاد في ظل ملكية ماسك للشركة، وألقى ماسك باللوم على رابطة مكافحة التشهير في خسارة إيرادات الإعلانات، قائلا، “انخفضت مبيعات الشركة بنسبة 60 بالمئة بسبب الضغط على المعلنين من قبل رابطة مكافحة التشهير”.

ماسك أوضح أن مثل هذه التقارير شجعت العلامات التجارية الكبرى على التخلي عن إعلاناتها عبر “X”، زاعما أن رابطة مكافحة التشهير تحاول قتل المنصة من خلال اتهامها كذبا بمعاداة السامية.

بالإضافة إلى ذلك، رفع ماسك مؤخرا دعوى قضائية ضد منظمة غير ربحية أخرى، وهي مركز مكافحة الكراهية الرقمية، بعد أن نشرت تقريرا في شهر حزيران/يونيو يزعم أن “X” فشلت في اتخاذ إجراء ضد العديد من المشتركين في “Twitter Blue”، الذي يشار إليه الآن باسم “X Premium”، عندما نشروا محتوى تحريضيا.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات