استمع إلى المقال

شركة “إكس“، المنصة الاجتماعية الشهيرة، تخطط لفتح مكتب جديد في أوستن، تكساس، لفريق سيكون مكرسا لمراقبة المحتوى وضمان الثقة والأمان لمستخدميها، وقال رئيس عمليات الأعمال في “إكس” جو بيناروش لوكالة “بلومبرج” إن الفريق الجديد، الذي يتوقع توظيف 100 موظف بدوام كامل، سيتركز بشكل رئيسي على وقف انتشار مواد استغلال الأطفال الجنسي (CSE)، وهي مشكلة تواجه العديد من منصات الإنترنت.

الرئيسة التنفيذية لشركة “إكس” ليندا ياكارينو، ستشهد أمام الكونغرس يوم الأربعاء القادم في جلسة استماع حول “CSE”، ونشرت المنصة في نهاية الأسبوع الماضي منشوراً في مدونتها حول جهودها للحد من هذه المواد، قائلة إنها “مصممة على جعل إكس غير مضيافة للممثلين الذين يسعون إلى استغلال القاصرين”، وأضافت أنها تستخدم تقنيات متقدمة مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والتحليلات السلوكية للكشف والحذف والإبلاغ عن محتوى “CSE”.

الفريق الجديد في أوستن سيتناول أيضاً قضايا محتوى أخرى، مثل خطاب الكراهية والمنشورات العنيفة، ووفقاً لبلومبرج، قال بيناروش إن الهدف هو “توفير بيئة آمنة ومرحبة لجميع مستخدمي إكس، بغض النظر عن مواقفهم أو آرائهم أو هوياتهم”، وأوضح أن شركة “إكس” لا تملك خطاً عملياً يركز على الأطفال، لكنها تعتبر أن الاستثمار في مكافحة “CSE” هي “مسؤولية أخلاقية واجتماعية”.

هذه الخطوة تأتي بعد أن أمضى إيلون ماسك، الملياردير والمستثمر في “إكس”، معظم عامه الأول في المنصة اتخاذ خطوات لتحويلها إلى حصن لـ “حرية التعبير” على حد تعبيره، وأفرغ فرق المراقبة المحتوى التي وضعتها “تويتر” قبل استحواذه، وقد أثارت هذه السياسة انتقادات من بعض المنظمات والنشطاء الذين اتهموا “إكس” بالسماح بانتشار المعلومات المضللة والتحريض على العنف والتمييز، ومع ذلك، فقد ازدهرت “إكس” كمنصة شعبية للمشاهير والسياسيين والمؤثرين والمعجبين، حيث وصل عدد مستخدميها إلى أكثر من 300 مليون نشط شهرياً.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات