استمع إلى المقال

ميتا“، الشركة الأم لـ “فيسبوك”، تعمل على نظام جديد للذكاء الاصطناعي يهدف إلى أن يكون قويا مثل أحدث نموذج من “OpenAI”، وهو “GPT-4”.

وفقا لتقرير نشرته صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية في 10 أيلول/سبتمبر 2023، تخطط “ميتا” لإطلاق النموذج الجديد في العام المقبل، والذي سيساعد شركات أخرى في إنشاء خدمات تنتج نصا وتحليلا وإخراجا متطورا.

النموذج الجديد، المعروف باسم نموذج اللغة الكبير، سيكون أكثر قوة بعدة مرات من الإصدار التجاري الحالي لـ “ميتا”، وهو “Llama 2″، وهو نموذج لغة ذكاء اصطناعي مفتوح المصدر أطلقته “ميتا” في تموز/يوليو 2023، ويتم توزيعه بواسطة خدمات “Azure” السحابية من “مايكروسوفت” للتنافس مع “ChatGPT” من “OpenAI” و”بارد” من “جوجل”. هذه النماذج هي أنظمة ذكاء اصطناعي قادرة على إنشاء نص مقنع وإبداعي بناء على مدخلات المستخدم.

“ميتا” تتوقع أن تبدأ في تدريب النظام الجديد في أوائل عام 2024، باستخدام كمية هائلة من البيانات المتاحة على منصاتها، وستستخدم “ميتا” أيضا خبرتها في مجالات مثل الترجمة والتعرف على الصور والصوت لتحسين قدرات النظام، وكما ستقدم “ميتا” خدماتها لشركات أخرى ترغب في استخدام الذكاء الاصطناعي لإثراء خدماتها.

“ميتا” هي ليست الشركة الوحيدة التي تعمل على تطوير نظام ذكاء اصطناعي قادر على التفاعل باللغة الطبيعية، فوفقا لتقرير نشره موقع “بلومبرغ” في تموز/يوليو الماضي، تعمل “أبل” على عروض ذكاء اصطناعي مشابهة لـ “ChatGPT” و”بارد”، مضيفة أنها قامت ببناء إطار خاص بها، يُعرف باسم “Ajax”، لإنشاء نماذج لغة كبيرة، كما أنها تختبر دردشة ذكية يطلق عليها بعض المهندسين اسم”Apple GPT”.

الذكاء الاصطناعي هو مجال مزدهر ومثير في عالم التكنولوجيا، حيث تسعى شركات كبيرة مثل “ميتا” و”أبل” و”جوجل” إلى ابتكار حلول جديدة تستفيد من قوة الذكاء الاصطناعي، وسيكون من المثير للاهتمام رؤية ما ستقدمه هذه الشركات في المستقبل القريب.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات