يبدو أن قضية تسريح الموظفين في “تويتر” من قبل إيلون ماسك قبل نحو عام تقريبا، لم تنته تداعياتها بعد، فما هو آخر الجديد.

في الجديد، يواجه ماسك، ومنصة “X” أو “تويتر” سابقا أكثر من 2200 قضية تحكيم مرتبطة بالتغييرات الواسعة التي قادها ماسك، والمتمثلة بتسريحه لموظفي “تويتر”، بعد أن اشترى المنصة في تشرين الأول/أكتوبر 2022، وذلك حسبما كشفت دعوى قضائية في ولاية ديلاوير، الاثنين.

موقع “أكسيوس”، أشار إلى أن موظفين سابقين اتهموا ماسك وشركة “تويتر” بعدم دفع تعويضات نهاية الخدمة التي وُعدوا بها بعد فصلهم عن العمل، إضافة إلى تأخير قضايا التحكيم الخاصة بهم عبر عدم دفع الشركة رسوم إيداع الدعاوى.

قيمة الرسوم التي ينبغي على الشركة أداؤها تصل إلى 3.5 مليون دولار على الأقل، وفقا لموقع “سي إن بي سي”.

الدعوى التي رُفعت نيابة عن مهندس شبكة “تويتر” السابق، كريس وودفيلد وآخرين، تزعم أن “X” لم تدفع مكافآت نهاية الخدمة، ثم لاحقا الرسوم التي يتعين على الشركات دفعها للمضي قدما في نظام تسوية المنازعات.

إلى ذلك، يقول المدعون الذين كانوا يعملون في نيويورك وكاليفورنيا وتكساس، وشغلوا مناصب عليا مختلفة في “تويتر”، إن الشركة لم تدفع لهم تعويضات تتجاوز قيمتها الإجمالية مليون دولار، بعدما فقدوا وظائفهم قبل شهرين من نهاية العام الماضي.

أخيرا، لابد من الإشارة إلى أنه رُفعت ضد “تويتر” سلسلة من دعاوى قضائية أخرى بسبب التسريحات التي بدأت العام الماضي، وتشمل ادعاءات بأنها استهدفت النساء والموظفين ذوي الإعاقة.