بعد الضجة الحاصلة بشأن “هواوي”، أوضحت وزيرة التجارة الأميركية، جينا ريموندو، أن الولايات المتحدة ليس لديها دليل على أن الشركة الصينية يمكنها إنتاج هواتف ذكية بشرائح متقدمة بكميات كبيرة.

مؤخرا، بدأت شركة “هواوي” ببيع هاتفها “Mate 60 Pro” الذي يحتوي على شريحة يعتقد المحللون أنها مصنعة من خلال اختراق تكنولوجي بواسطة شركة تصنيع الرقائق الصينية “SMIC”.

في جلسة استماع في “الكونغرس”، قالت ريموندو، “ليس لدينا أي دليل على أنهم يستطيعون تصنيع رقائق بتقنية 7 نانومتر على نطاق واسع”، وذلك في إشارة إلى الشريحة المتقدمة.

اعتبارا من عام 2019، منعت الولايات المتحدة وصول “هواوي” إلى بعض أدوات صناعة الرقائق، ووصفت “هواوي” بأنها خطر أمني، وهو ما تنفيه الشركة. 

الحكومة الأميركية أشارت، إلى أن الشركة الصينية تشكل مخاطر غير مقبولة على الأمن القومي؛ بسبب التهديد بالتجسس على شبكات الاتصالات الأميركية.

هذا الشهر، أوضحت وزارة التجارة الأميركية، أنها تعمل على الحصول على المزيد من المعلومات حول طبيعة وتكوين الشريحة التي قد تنتهك القيود التجارية لأنها أشارت إلى أنها لا بد أن تكون مصنوعة بتكنولوجيا أميركية.

بعض الجمهوريين يعتقدون، أنه يجب على وزارة التجارة إنهاء جميع صادرات التكنولوجيا إلى شركتي “هواوي” و”SMIC”.

في الأسبوع الماضي، حث رؤساء لجنة الشؤون الخارجية والطاقة والتجارة والقوات المسلحة ولجان مختارة بمجلس النواب وزارة التجارة على التوقف عن منح تراخيص لشركتي “هواوي” و”SMIC”، ودعوا إلى ممارسة ضغوط أميركية إضافية وفرض ضوابط تصدير أكثر فعالية على الخصوم.

من جانبها، رفضت ريموندو التعليق بعد جلسة الاستماع حول ما إذا كانت تفكر في إنهاء جميع التراخيص الخاصة بشركة “هواوي”.

خلال الجلسة الاستماع، أشار النائب الجمهوري، داريل عيسى، إلى أن ريموندو كانت في الصين عندما تم الإعلان عن هاتف “هواوي” الجديد، وقال، “لا بد أنك قد تعرضت للصدمة على أقل تقدير من خلال إطلاق هاتف 5G”.