استمع إلى المقال

أعلنت شركة تويتر اليوم الاثنين أن رئيسها التنفيذي ومؤسسها المشارك ( جاك دورسي ) سيتنحى عن منصبه، وسيحل محله رئيس التقنية (باراغ أغراوال) على الفور.

وجاء هذا الإعلان بعد عدة تقارير نُشرت في وقت سابق اليوم الاثنين تفيد بأن دورسي في طريقه للخروج من تويتر، وأنه قد تم اختيار الخليفة.

وأكد دورسي الأخبار في تغريدة له على تويتر، حيث قال: “لست متأكدًا من أنا أحدًا قد سمع ذلك، ولكني استقلت من تويتر”. وأرفق التغريدة بلقطة شاشة لرسالة البريد الإلكتروني التي تختبر العاملين في الشركة بالتغيير.

وقال مصدر مطلع لوكالة رويترز الإخبارية إن دورسي قرر التنحي الآن لأنه يشعر بالثقة من قدرة خليفته على إدارة الشركة، وسيركز بعد الآن على شركته الأخرى (سكوير) Square المتخصصة في معالجة المدفوعات المالية، وغيرها من الأنشطة، مثل: العمل الخيري.

ويمثل رحيل جاك هذا نهاية مهمته الثانية بوصفه رئيسًا تنفيذيًا في شركة تويتر.

وهو الآن يغادر في حين تنصدر الشركة عناوين الأخبار بسبب وتيرتها المتجددة لإطلاق المنتجات للوصول إلى هدفها المتمثل في مضاعفة الإيرادات السنوية بحلول عام 2023، وبعد سنوات من الانتقادات بشأن تخلف الموقع في الابتكار عن المنافسين الكبار، مثل: فيسبوك، وتطبيقات التواصل الاجتماعي الصاعدة، مثل: تيك توك.

وحتى مع الوتيرة المتسارعة في إطلاق الميزات الجديدة، فقد تراجعت أسهم تويتر في الأشهر الأخيرة، مما زاد الضغط على دورسي لإنهاء وضعه غير المعتاد في منصب الرئيس التنفيذي لشركتين منفصلتين.

وقال مصدر وكالة رويترز إن مجلس إدارة تويتر كان يستعد لرحيل دورسي منذ العام الماضي.

وفي تغريدة نُشرت أمس الأحد، قال دورسي – الذي شارك في تأسيس تويتر في عام 2006 وأصبح الرئيس التنفيذي في العام التالي: “أنا أحب تويتر”، وقد حصدت التغريدة عشرات الآلاف من الإعجاب حتى الآن.

دورسي يترك المنصب للمرة الثانية

وفي عام 2008، أخرج المؤسس المشارك (إيف ويليامز) وعضو مجلس الإدارة (فريد ويلسون) دورسي من الشركة، وذلك بعد أن اكتسب موقع التدوين المصغر – وهو وصفه في ذلك الوقت – زخمًا لدى المستخدمين، وقرّرا أنه غير لائق لقيادة الشركة.

ولكن بعد سنوات من ركود النمو وانخفاض سعر السهم، عاد دورسي رئيسًا تنفيذيًا في عام 2015، ولكنه حافظ على منصبه في قيادة شركته الأخرى (سكوير).

وفي أوائل عام 2020، واجه دورسي دعوات من شركة Elliott Management Corp للتنحي، بعد أن جادل صندوق التحوط بأنه لم يكن يولي اهتمامًا كبيرًا لشركة تويتر لصالح شركة (سكوير).

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.