استمع إلى المقال

منصة المراسلة الاجتماعية “تيليجرام” حظرت القنوات التي تستخدمها حركة حماس الفلسطينية، لكن فقط عبر هواتف “أندرويد” بسبب انتهاكات إرشادات متجر تطبيقات “جوجل”.

وفقا للتقارير، حجبت المنصة الوصول إلى القناة الرسمية لحركة حماس، والقناة الرسمية لكتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، بالنسبة لمستخدمي “أندرويد”، بالرغم من أن القنوات الأخرى، مثل “غزة الآن”، لا تزال متاحة.

بدورها، ألقت “تيليجرام” باللوم في الحظر على إرشادات متجر تطبيقات “جوجل”. عند محاولة الوصول إلى القناة، تظهر رسالة تقول، “للأسف، لا يمكن عرض هذه القناة عبر تطبيقات تيليجرام التي تم تنزيلها من متجر جوجل”، مما يعني أن الحظر لا يمتد إلى التطبيق عند تنزيله من مكان آخر أو استخدامه على نظام تشغيل آخر.

“جوجل” أكدت أن الحظر صحيح لأن سياستها تحظر المحتوى العنيف المتعلق بالإرهاب داخل التطبيقات.

شركتا “ميتا” و”X” أوضحتا أنهما اتخذتا إجراءات لحظر الحسابات المرتبطة بحركة حماس والحد من انتشار المعلومات الخطأ حول الأحداث عبر منصاتهما.

لكن “تيليجرام” عادة ما تكون مختلفة عندما يتعلق الأمر بالإشراف وتعارض إزالة القنوات ما لم يتم إجبارها على ذلك. في السابق، قاوم بافيل دوروف، الرئيس التنفيذي لشركة “تيليجرام”، الدعوات لإزالة وجود حماس عبر المنصة، مشيرا إلى أن الجماعة كانت مصدرا مهما للمعلومات حول الأحداث.

في منشور بتاريخ 13 تشرين الأول/أكتوبر، أوضح دوروف أنه كان مترددا في إغلاق القنوات التي تستخدمها حركة حماس، قائلا، “معالجة التغطية المتعلقة بالأحداث نادرا ما تكون واضحة. حماس استخدمت المنصة قبل أيام قليلة لتحذير المدنيين في عسقلان لمغادرة المنطقة قبل ضرباتها الصاروخية. هل يساعد إغلاق قناتهم في إنقاذ الأرواح، أم أنه يعرض المزيد من الأرواح للخطر”.

كما تستخدم حركة حماس “تيليجرام” لنشر مقاطع فيديو لهجماتها، وفقا لمنظمة “هيومن رايتس ووتش”، حيث إن إحدى القنوات التي حظرتها “تيليجرام” يستخدمها الجناح العسكري لحماس.

مع دخول قانون الخدمات الرقمية للاتحاد الأوروبي حيز التنفيذ، تتمتع حكومات الكتلة بسلطة قانونية بشأن الإشراف على محتوى معظم شركات التواصل الاجتماعي. هذا الأمر يتجلى في تعاملات الاتحاد الأوروبي مع شركتي “ميتا” و”X”، اللتين تلقتا رسائل تطالبهما بتعزيز الإشراف وسط الأحداث.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات