استمع إلى المقال

من المتوقّع أن ينمو السوق العالميّ للذكاء الصنعيّ في المستقبل القريب، لتصل القيمة السوقيّة إلى 126 مليار دولار في عام 2025. هذا الرقم وحده يوضّح مدى تأثير الذكاء الصنعيّ على الصناعات المختلفة في جميع أنحاء العالم. في الواقع هناك الكثير من الأمور في حياتنا اليوميّة مدعومة بالتكنولوجيا الّتي تعمل بالذكاء الصنعيّ، دون أن نلاحظ ذلك.

على سبيل المثال وليس الحصر، فقد تأثّر عالم التسويق الرقميّ وخاصّة كتابة الإعلانات بهذه التغييرات. تتبنّى بعض الشركات أدوات مختلفة للكتابة بالذكاء الصنعيّ لتسهيل وإنشاء موادّ تسويقيّة فعّالة. ومع ذلك فإنّ إدخال الذكاء الصنعيّ في كتابة النصوص بشكل عامّ له مزايا وعيوب.

ما هو الذكاء الصنعيّ؟

لكي نفهم تأثير الذكاء الصنعيّ في كتابة النصوص، علينا أن نعي أوّلًا معنى الذكاء الصنعي بشكل جيّد.

الذكاء الصنعي بكلّ بساطة، هو فرع من فروع علوم الكمبيوتر يدرس قدرات الآلات الذكيّة. تمّت صياغة مصطلح الذكاء الصنعيّ لأوّل مرّة في عام 1955 من قبل عالم الكمبيوتر جون مكارثي، الّذي أسّس أيضًا المؤتمر السنويّ للذكاء الصنعيّ. وهو شكل من أشكال الذكاء يستخدم القوّة الحاسوبيّة للآلات لتنفيذ المهامّ التقليديّة الّتي يقوم بها البشر. وعلى عكس الذكاء البشريّ، الّذي غالبًا ما يقتصر على مجالات خبرة محدّدة، يمكن للذكاء الصنعيّ التعلّم والتكيّف مع البيئات الجديدة.

أمّا فيما يتعلّق بالكتابة، فإنّ الذكاء الصنعيّ عبارة عن مجموعة من التقنيّات الّتي تستخدم أجهزة الكمبيوتر لمحاكاة الذكاء البشريّ. وهي تحاول التوازن من المنطق واللامنطق البشريّ والمشاعر، وبين التعلّم الآليّ ومعالجة اللغة الطبيعيّة (NLP).

كيف تعمل أدوات كتابة النصوص بالذكاء  الصنعيّ؟

كاتب النصوص بواسطة الذكاء الصنعيّ في جوهره هو برنامج يستخدم التعلّم الآليّ وتوليد اللغة الطبيعيّة لإنشاء نصّ. تتلقّى هذه البرامج عادة تعليمات وإرشادات منّا ثمّ نقوم بإنشاء نسخة بناء على هذه الإرشادات والموجودة مسبقًا على الويب أيضًا. والنتيجة نصوص جديدة وخالية من التقليد.

ومع وضع كلّ هذا في الاعتبار، يمكن لمنشئي المحتوى استخدامها لكتابة المقالات ومنشورات المدوّنات وحملات البريد الإلكترونيّ وغير ذلك الكثير. بمساعدة منشئو النصوص بالذكاء الصنعيّ، أصبحت كتابة النصوص أكثر آليّة. ويقوم عدد متزايد من أصحاب العمل بدمج الذكاء الصنعيّ في عمليّات الكتابة الخاصّة بهم. قد تستخدمها الشركة إذا احتاجت إلى تطوير محتوى حول موضوع أو استهداف سوق معيّن. وتستخدم الوكالات الرقميّة أيضًا الأدوات لإنشاء المحتوى الخاصّ بها ومحتوى عملائها. هناك طريقتان أساسيّتان يستخدمهما منشئوّ النصوص بالذكاء الصنعيّ:

1-التعلّم الآليّ: التعلّم الآليّ هو نوع من الذكاء الصنعيّ يتعلّم فيه برنامج كمبيوتر من البيانات دون أن تتمّ برمجته. إنّه مكوّن أساسيّ للذكاء الصنعيّ وقد ساهم في اتّخاذ قرارات أفضل وعمليّات أكثر كفاءة في العديد من السياقات المختلفة.

2-توليد اللغة الطبيعيّة (NLG): يوفّر NLG فرصة للكتّاب لإنتاج محتوى يبدو أكثر طبيعيّة وجاذبيّة. هذا هو الجانب الّذي يخلق مخرجات أدوات الذكاء الصنعيّ هذه.

أمثلة عن كتابة النصوص بواسطة الذكاء الصنعيّ

يمكنك الآن إنشاء نصّ مكتوب بشكل متقن بضغطة زرّ بسيطة. تتنبّأ مولّدات الكتابة بالذكاء الصنعيّ بالنصوص، وتسحب المعلومات من ملايين المقالات والمصادر المتوفّرة على الويب، وتحرّر المحتوى حسب الإرشادات المدخلة. دعونا نلقي نظرة على بعض الأمثلة المسلّية والإبداعيّة بشكل خاصّ للمحتوى المكتوب بواسطة الذكاء الصنعيّ.

  • المثال الأوّل هي لصحيفة الغارديان البريطانيّة المشهورة، فقد كتبت مقالة كاملة بواسطة الذكاء الصنعيّ، وكان عنوان المقال “كتب الروبوت هذا المقال بأكملها. هل أنت خائف حتّى الآن أيّها البشريّ؟”
  • كتجربة مختلفة عن سابقاتها، تمّ كتابة مسرحيّة بواسطة الذكاء الصنعيّ، تشبه إلى حد ما  مسرحيّة الأمير الصغير المعروفة ولكن كنسخة مستقبليّة منها، وتبلغ مدّتها 60 دقيقة بعنوان «الذكاء الصنعيّ: عندما يكتب الروبوت مسرحيّة» يروي رحلة روبوت هذه المرّة، يخرج إلى العالم للتعرّف على المجتمع، والعواطف البشريّة، وحتّى الموت.

كيف يمكن أن تساعد هذه الأدوات الشركات؟

تعمل أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ بشكل مشابه للكتّاب البشريّين. يجب عليهم إنشاء أفكار للمحتوى وكتابة المحتوى والتحرير. وهناك ما هو أكثر من مجرّد إدخال مصطلح البحث والضغط على مفتاح الإدخال. للعمل بفعاليّة يحتاج الكاتب إلى إدخال سلسلة من الأحرف الّتي يمكن للأداة تحليلها وتفسيرها وفي النهاية إنشاء مخرجات قيمة للقارئ البشريّ. إنّها أجهزة رائعة لتسريع سير عمل محتوى الشركة.

 وفيما يخصّ السوق التنافسيّ اليوم، أصبحت قدرة الشركة على إقناع العملاء أكثر أهمّيّة من أيّ وقت مضى. تمكّن لأدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ هذه الشركات من كتابة نسخ مقنعة بما يكفي للتنافس بفعاليّة مع الشركات الكبيرة.

الغرض من نصّ الإعلان هو إنشاء اتّصال مع المستهلكين، لذلك يجب أن يكون وثيق الصلة ومحدّدًا ومختلف. تتمّ كتابة نسخة الإعلان بشكل عامّ مع التركيز على ما سيشعر به القارئ ويتفاعل معه. هذا النوع من المحتوى القصير هو المكان الّذي يزدهر فيه كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ طالما أنّه تلقّى المدخلات ذات الصلة.

إيجابيّات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ

هناك العديد من الفوائد لكتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ. فهي تجعل عمليّة كتابة النصوص من مقالات واعلانات بأكملها أسهل بكثير للشركات من جميع الأحجام والمتخصّصين من جميع المستويات.

 فيما يلي بعض مزايا كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ:

  • توفير الوقت: ربّما تكون الميزة الأكثر وضوحًا لاستخدام أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ هي أنّنا سنتمكّن من توفير الوقت. عن طريق إنشاء نسخة من خلال هذه الأدوات، لن نحتاج إلى قضاء الكثير من الوقت في إجراء الأبحاث وطرح الأفكار، والتفكير في الصياغة الدقيقة للجملة، ثمّ تعديل كلّ شيء للمنتج النهائيّ. بدلًا من كلّ ذلك، ستقوم الأداة بكلّ ذلك في غضون دقائق، إن لم تكن ثوان.
  • ركّز على المهامّ الأخرى: وبمجرّد أن يكون لدينا المزيد من الوقت في متناول يدينا، يمكننا توجيه طاقتنا إلى مهامّ أخرى أكثر أهمّيّة. على سبيل المثال، قد يتطلّب إنشاء قوائم العملاء المحتملين مزيدًا من الوقت في الوقت الحاليّ، بينما سيتمّ الاهتمام بكتابة الإعلانات بالذكاء الصنعيّ الّتي نستخدمها. من خلال منحنا مزيدًا من الوقت للقيام بمهامّ أخرى، تساعدنا أدوات كتابة النصوص بتقنيّة الذكاء الصنعيّ على توزيع مواردنا وطاقتنا بشكل أفضل بين الأجزاء المختلفة من عملنا الّتي يتطلّب اهتمامنا.
  • إضفاء الطابع الشخصيّ على النصّ: يمكن أيضًا استخدام أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ لإنشاء نسخ أكثر تنوّعًا. نظرًا لأنّ هذه الأدوات أسرع وأفضل في البحث والتحليل من مؤلّفي النصوص البشريّة، يصبح من الأسهل بكثير تخصيص نسخة لكلّ عميل أو شريحة جمهور مستهدفة بشكل منفصل ومختلف عن الآخر. لذلك من المحتمل أن تؤدّي هذه النسخة أداء أفضل من تلك الّتي كتبها مؤلّفو النصوص البشريّة. بالإضافة إلى أنّه يمكن لأدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ أن تأخذ في الاعتبار متطلّبات تحسين محرّكات البحث الخاصّة بنا وتقديم نسخة مخصّصة ومحرّك بحث مُحَسّن.
  • تبادل الأفكار: من أكبر التحدّيات الّتي يواجهها أيّ كاتب نصوص هو الاستمرار في ابتكار أفكار جيّدة دائمًا. بغضّ النظر عن مدى خبرة الكاتب، ولكن يصبح الأمر أكثر صعوبة عندما تضغط على الكاتب ولا يكون لديك أيّ أفكار على الإطلاق. بالنسبة لأدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ، فهذه ليست مشكلة على الإطلاق. يمكنهم العمل طوال اليوم لإنتاج المزيد والمزيد من النسخ طالما استمرّينا في إعطائها متطلّباتنا لهذه النسخة.
  • أنفاق أقلّ: تتمثّل إحدى الميزات الكبيرة الأخيرة لاستخدام أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ في أنّه يمكنك إنفاق أقلّ على جميع أعمالك في الكتابة. من الأرخص شراء أداة كتابة نصوص واحدة تعمل بالذكاء الصنعيّ بدلًا من الدفع لمؤلّفي النصوص البشريّة للقيام بهذه المهمّة.

سلبيّات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ

في حين أنّ هناك مزايا عديدة لاستخدام كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ، لا تزال هناك بعض العيوب لهذه التقنيّة. إذا كنّا نرغب في استخدام أدوات كتابة النصوص بتقنيّة الذكاء الصنعيّ بشكل فعّال، فسنحتاج أوّلًا إلى التفكير في هذه التحدّيات. فيما يلي بعض العيوب الرئيسيّة في كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ.

  • لا شيء أصليّ حقًّا: في حين أنّه من الصحيح أنّ أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ يمكنها توليد أفكار جديدة، فإنّ هذا لا يعني أنّ هذه الأفكار ستكون أصليّة حقًّا. تقوم هذه الأدوات بتحليل المحتوى الحاليّ وتأخذ في الاعتبار الإرشادات الخاصّة بنا لإنشاء نسخة جديدة. كلّ شيء تنشئه هذه الأدوات سيكون ملفّ مزيج من شيء موجود بالفعل على الويب بشكل ما.
  • عدم وجود مشاعر بشريّة: هناك جانب سلبيّ كبير آخر لكتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ، وهو أنّه لا توجد أيّ مشاعر بشريّة على الإطلاق. لا يمكن للآلات أن تستهوي المشاعر البشريّة بنفس الطريقة الّتي يستطيع بها البشر، وهو أمر ضروريّ من حيث سلوك المستهلك الشرائيّ. غالبًا ما يقوم الأشخاص بإجراء عمليّات شراء بناء على المشاعر، لذلك إذا كانت نسختنا من الإعلان مثلًا تفتقر إلى هذه المشاعر، فمن الواضح أنّها ستؤدّي إلى ضعف الأداء نتيجة لذلك.
  • صياغة ركيكة: لا تزال كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ في مهدها. في حين أنّ العديد من الأدوات المتاحة حاليًّا متقدّمة بما يكفي لإنشاء نسخة، فلا يزال هناك مجال كبير للتطوير. وأحد هذه المجالات هو الصياغة. غالبًا ما تنتهي أدوات كتابة النصوص بتقنيّة الذكاء الصنعيّ بإنشاء نسخة تبدو ركيكة، لذلك سيتعيّن علينا تدقيقها وتحريرها بنفسنا للحصول على المنتج النهائيّ الّذي يمكننا استخدامه بالفعل.
  • ليس بديلًا كاملًا: كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ ليست بديلًا كاملًا لمؤلّفي النصوص البشريّة. في الوقت الحاليّ، لا توجد طريقة يمكننا من خلالها استبدال مؤلّفي النصوص البشريّين بشكل كامل بأدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ.

أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعي

كتابة النصوص بالذكاء الصنعي لا تزال في مهدها ولديها الكثير من الإمكانات في تحسين النصوص و الكتابات بشكل جَدّي، مما يساعدك على إنشاء محتوى أكثر بكثير مما كان ممكنًا في السابق. فيما يلي بعض أدوات كتابة الإعلانات الشائعة الحالية بالذكاء الاصطناعي:

1. CopyAI

CopyAI

تساعد هذه الأداة في كتابة الإعلانات بشكل بسيطة وسريع، كلّ ما علينا هو كتابة بعض المقتطفات عمّا نحتاجه في المحتوى الخاصّ بنا، ستنشئ أداة CopyAI المحتوى لنا في غضون ثوان.

لن نحتاج إلى إرشادات طويلة جدًّا للحصول على وصف قصير. يكفي من 10-30 كلمة. وطبعًا ستؤدّي المدخلات الأفضل إلى نتائج أفضل.

الإيجابيات:
  • نماذج ممتازة: المحتوى الّذي تمّ إنشاؤه شبيه بكتابة البشر، ومقروء، ومفهوم، واحدة من أفضل الشركات في هذا المجال.
  • أسهل في الاستخدام.
  • سريع يمكن أن يكون المحتوى عالي الجودة جاهزًا في أقلّ من 5 إلى 10 ثوان.
  • واجهة مستخدم ممتازة.
  • قادر على إنشاء أنواع مختلفة من المحتوى وحتّى صياغة مختلفة.
  • أدوات كتابة إضافيّة مفيدة.
  • دعم أكثر من 20 لغة
السلبيّات:
  • لا يوجد إنشاء مدوّنة كاملة.
  • لا يمكن تعيين كلمات رئيسيّة محدّدة لاستهدافها في المحتوى.
  • أخطاء نحويّة طفيفة في الأمثلة.
  • يقدّم CopyAl إصدارًا تجريبيًّا مجّانيًّا لمدّة 7 أيّام للجميع لتجربة خدمتهم، أما باقي الخدمة فهي مدفوعة.

2. Copysmith

Copysmith

Copysmith هي أداة كتابة نصوص تستخدم الذكاء الصنعيّ لإنشاء أنواع مختلفة من ملفّات

محتوى تسويقي. تستخدم لإنشاء نسخة إعلانيّة رائعة في وقت قصير.

تقدّم هذه الأداة أفكار مدوّنة، مقدّمان ممتازة، قوائم، أوصاف ميتا

تعدّ هذه أداة سهلة الاستخدام. وتقدّم محتوى لا يختلف عمّا يكتبه الكتّاب البشر.

أفضل شيء في هذه الإدارة هي إضافة كلمات رئيسيّة لاستهدافها أو تجنّبها عند إنشاء إعلان.  وبالتالي يمكن تحسين محتوى النصّ الّذي تمّ إنشاؤه بشكل مثاليّ أيضًا.

لبدء العمل نحتاج فقط إلى إضافة كلمات رئيسيّة 120 كلمة على الأقلّ

ستستغرق الاداة أقلّ من 30 ثانية لتوليد عيّنات.

الإيجابيّات:
  • نوع المحتوى قريب جدًّا من كتابة البشر.
  • سريع وسهل الاستخدام
  • قادر على إنشاء محتوى أو نسخة تسويقيّة بلغات أخرى
  • يمكنك إدراج كلمات رئيسيّة لاستهدافها في المحتوى أو الابتعاد عنه.
  • فحوصات التقليد المضمّنة

السلبيّات:

  • قوالب أقلّ من المنافسين.
  • بطيء جدًّا في إنشاء المحتوى بلغات غير الإنكليزية.
  • التسعير غير المستقرّ.

3. Contentbot.ai

Contentbot.ai

يعدّ Contentbot ai أداة متعدّدة الأغراض من مقالات وإعلانات وغيرها.

يمكنك تحديد الجمهور المستهدف وأضف كلماتك الرئيسيّة المستهدفة لجعل المحتوى أكثر طبيعيّة وله صدى لدى القرّاء. تقوم الأداة بإنشاء محتوى مميّز، قلّما يحتاج إلى تعديل.

يدعم Contentbot. ai جميع اللغات الّتي تدعمها Google Translate ومع ذلك قد لا تكون النتائج ممتازة.

إنشاء مقالات أطول من 1000 كلمة في بضع دقائق، ولكن ستحتاج إلى التحرير اليدويّ.

الإيجابيّات:
  • مزوّد بمساعد يمكنه إنشاء منشور مدوّنة مكوّن من 1000 كلمة في غضون دقائق
  • واجهة مستخدم بسيطة سهلة الاستخدام
  • نتائج ممتازة خاصّة للنصوص القصيرة.
  • يمكنك إضافة كلمات رئيسيّة وتحديد الجمهور المستهدف للحصول على نتائج أفضل
  • أسعار مقبولة
  • دعم كلّ لغة (على الرغم من أنّ بعض النتائج قد لا تكون مقبولة)
  • تضمين أدوات مفيدة مثل كاتب جملة مضمّن ومدقّق التقليد
السلبيّات:
  • أدوات أقلّ من البدائل الأخرى.
  • لا توجد نسخة تجريبيّة مجّانيّة.

رأي المحرّر

تُعدّ كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ ابتكارًا آخر من المفروض أن يغيّر عالم التسويق الرقميّ، ومن الصعب الجزم إذا كان نحو الأفضل أو للأسوأ. تتبنّى الشركات من جميع الأحجام بالفعل أدوات مدعومة بالذكاء الصنعيّ لمساعدتها على إنشاء نسخة أفضل.

وبالرغم من ذلك، هذا لا يعني أنّ مؤلّفي النصوص سيكونون فجأة عاطلين عن العمل. بل هذا يعني ببساطة أنّ استخدام هذه التقنيّة يمكن أن تساعد الشركات ومؤلّفيها على إيجاد طرق أفضل لإيصال رسالتهم إلى جمهورهم.

من وجهة نظر كاتب المقالة أنّ الذكاء الصنعيّ لن يحلّ محلّ المؤلّفين البشر في أيّ وقت قريب. هذا إلى حدّ كبير يعود إلى الميزة العاطفيّة الّتي يتمتّع بها البشر على الذكاء الصنعيّ. في حين كانت هناك تطوّرات كبيرة في كيفيّة تحليل الذكاء الصنعيّ للبيانات من خلال التعرّف على الوجه والإشارات، فإنّ المقالات الطويلة الّتي يحرّكها الذكاء الصنعيّ تفتقر عادة إلى اللمسة البشريّة الّتي تحوّل القرّاء إلى نصوص تدغدغ مشاعر العملاء.

هذا هو المكان الّذي لا تزال فيه الحاجة إلى البشر ضروريّة. قد تكون أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ الآن قادرة على الكتابة بشكل متماسك وجذّاب، ولكن لا يمكن استبدال الشعور بالاتّصال البشريّ الحقيقيّ.

يعدّ برنامج كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ أداة قويّة يمكن لمؤلّفي النصوص استخدامها للمساعدة في كتابتهم، ومساعدة الكتاب من خلال “المشكلات البشريّة” مثل حظر الكاتب أو عدم وجود جملة رابطة مناسبة. يمكن للذكاء الصنعيّ أيضًا فهم نبرة الصوت المستخدمة وتقديم اقتراحات حول كيفيّة التكيّف مع الجمهور المستهدف.

يمكن أن يكون الذكاء الصنعيّ بالتأكيد أداة مفيدة للكتّاب والمدوّنين ومندوبي المبيعات والمسوّقين الرقميّين المستقلّين، هذا لأنّه يتفهّم الفروق الدقيقة الّتي تأتي مع نمط معيّن ممّا يعني أنّ الذكاء الصنعيّ يمكن أن يساعد في إنشاء جميع أنواع المحتوى – نسخة إعلان أو مقدّمة مدوّنة أو محتوى طويل.

يمكن أن تساعد أدوات كتابة النصوص بالذكاء الصنعيّ مؤلّفي النصوص على ترقية المحتوى الأصليّ الخاصّ بهم أو إنشاء محتوى جديد تمامًا وفقًا لخطّة أساسيّة. وفي حين أنّ المحتوى خال إلى حدّ كبير من التقليد أو التكرار، فإنّ الذكاء الصنعيّ غير قادر على توليد أفكار جديدة مثيرة. يقوم الذكاء الصنعيّ بعمل جيّد في إعادة كتابة المحتوى بالاعتماد على عدد كبير من المصادر، لكنّه يفتقر إلى الإلهام والطاقة اللّذين يستطيع الكتّاب البشريّون القيام بهما. ربّما لن يحلّ الذكاء الصنعيّ محلّ مؤلّفي النصوص أو مسوقي المحتوى، لكنّه يعمل كأداة مفيدة لمساعدة مؤلّفي وكتاب النصوص في الوقت الحاليّ.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات