جاءت ثورة الذكاء الاصطناعي في صالح شركة “إنفيديا” لتضمن لها مكانًا وسط نادي التريليون دولار، وهو النادي الذي يضم الشركات الأكثر ثروةً في العالم، ورغم أن رحلة دخول الشركة إلى هذا النادي كانت مفاجأة للجميع، إلا أن “إنفيديا” مازالت تخبئ في جعبتها الكثير من المفاجئات الأخرى. 

وفق التقرير الأخير الصادر عن قيمة أسهم الشركة، فإن قيمتها تجاوزت 2.06 تريليون دولار، وهذا يجعلها ثالث أغنى شركة في العالم متجاوزةً بذلك شركة “أرامكو” السعودية للبترول والمواد البترولية ويجعلها تقترب من قيمة “أبل” و”مايكروسوفت”. 

“أمازون” و”ألفابيت” كانا ضمن قائمة الشركات التي تغلبت عليها “إنفيديا” وتجاوزتها لتصل إلى المكانة الثالثة ضمن سوق الأوراق المالية الأميركية، ويبدو أن قيمة الشركة تستمر في الصعود مع استمرار الإقبال العالمي على تقنيات الذكاء الاصطناعي. 

ورغم أن بعض العملاء الهامين لشركة “إنفيديا” بدأوا في الاستثمار لبناء بطاقات الذكاء الاصطناعي الخاصة بهم، إلا أن هذا لا يهدد مكانة الشركة بشكل مباشر، ويعود الفضل في ذلك إلى آلاف الشركات الناشئة التي تهتم بقطاع الذكاء الاصطناعي وتحاول الدخول فيه بشكل أكثر تعمقًا، إلى جانب أن الشركة في الوقت الحالي هي المورد الوحيد والأهم لشرائح الذكاء الاصطناعي في العالم.

المكانة التي وصلت إليها “إنفيديا” لم تكن وليدة اللحظة أو نتيجة المصادفة فقط، بل هي نتاج سنين من العمل المستمر على تطوير تقنيات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي والشرائح الخاصة بهم، وهو ما أثمر عن النجاح الكبير في الآونة الأخيرة. 

كاتب المقال أحمد حسن ينصح بقراءة ...

“إنفيديا” تستعد للانضمام إلى نادي التريليون دولار