استمع إلى المقال

شركة “IBM” أظهرت شريحة وآلة جديدة للحوسبة الكمومية تأمل أن تكون بمثابة اللبنات الأساسية لأنظمة أكبر بكثير بعد عقد من الآن.

الباحثون في جميع أنحاء العالم يحاولون تحسين الحوسبة الكمومية، التي تعتمد على ميكانيكا الكم للوصول إلى سرعات حوسبة أسرع بكثير من أجهزة الكمبيوتر الكلاسيكية المعتمدة على السيليكون.

كان التحدي يتمثل في إنشاء أجهزة كمبيوتر كمومية يمكن الاعتماد عليها بدرجة كافية في العالم الحقيقي للتغلب باستمرار على أجهزة الكمبيوتر التقليدية.

شركات “مايكروسوفت” و”جوجل” وبايدو”، إلى جانب الشركات الناشئة والدول القومية، تتسابق من أجل تطوير الآلات الكمومية.

مع قيام الباحثين الكميين بتصنيع آلات كبيرة بما يكفي لتتفوق على أجهزة الكمبيوتر التقليدية، فقد واجهوا مشكلات في التعامل مع أخطاء البيانات.

في مؤتمرها السنوي، أظهرت شركة “IBM” ما تقول إنها طريقة جديدة لربط الرقائق معا داخل الآلات ومن ثم ربط الآلات معا التي، عند دمجها مع رمز جديد لتصحيح الأخطاء، يمكن أن تنتج آلات كمومية مقنعة بحلول عام 2033.

أول آلة تستخدمها تسمى “Quantum System Two”، التي تستخدم ثلاث شرائح “Heron”.

داريو جيل، نائب الرئيس الأول ومدير الأبحاث في شركة “IBM”، أوضح أن التقدم قد يبدو ثابتا إلى حد ما حتى عام 2029، عندما يبدأ التأثير الكامل لتقنيات تصحيح الأخطاء.

بعد ذلك، من المفترض أن تشهد الآلات ارتفاعا حادا في القدرات، على غرار الطريقة التي أصبحت بها أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تطورت ببطء على مدار الخمسة عشر عاما الماضية أكثر تطورا إلى حد كبير خلال العام الماضي.

جيل قال عن أحدث رقائق شركة “IBM”، “يتعين عليك ربطهما معا، ويتعين عليك القيام بالعديد من هذه الأشياء معا لتكون عمليا حيال ذلك لأنه إذا لم يكن الأمر كذلك، فهو مجرد تمرين ورقي”.

إن “IBM” ليست الشركة الكمومية الوحيدة التي تستهدف الآلات خلال السنوات القليلة المقبلة، إذ أوضحت الشركة الناشئة “PsiQuantum”، التي تعمل مع “GlobalFoundries” لتصنيع رقائقها، في وقت سابق من هذا العام إنها تخطط لامتلاك آلة تجارية في غضون ست سنوات.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات