استمع إلى المقال

منذ أن احتل الذكاء الاصطناعي التوليدي عناوين الصحف في وقت مبكر من هذا العام، بدأ المشرعون في جميع أنحاء العالم بالتفكير في كيفية التخفيف من مخاطر التكنولوجيا الناشئة على الأمن القومي والاقتصاد.

وفقا للخبراء، فإن الذكاء الاصطناعي قد يمنح الجهات الفاعلة في جميع أنحاء العالم القدرة على شن هجمات بأسلحة بيولوجية في غضون عامين.

في الوقت الحالي، فإن إنتاج الأسلحة البيولوجية يتطلب معرفة غير موجودة ضمن محرك البحث “جوجل”، مع مستوى عال من الخبرة المتخصصة.

كما أن التقنية الناشئة ليست قادرة بعد على المساعدة في بناء سلاح بيولوجي، مما يجعلها خطرا متوسط المدى.

لكن الذكاء الاصطناعي قد يساعد في ملء بعض هذه الخطوات، حيث أظهر قدرته على فعل ذلك في غضون سنتين، مما يتيح للعديد من الجهات تنفيذ هجمات بيولوجية واسعة النطاق.

نتيجة لذلك، فإن هذا الأمر يمثل تهديدا خطيرا ويتطلب استجابة سياسية منهجية، بما في ذلك وضع قيود على تصدير المعدات التي يمكن أن تساعد الناس بتطوير أنظمة التقنية الناشئة.

كما يجب وجود نظام اختبار وتدقيق صارم لجميع نماذج الذكاء الاصطناعي القوية والجديدة، مع اختبار الأنظمة المستخدمة لمراجعة أدوات التقنية الناشئة.

هل أعجبك المحتوى وتريد المزيد منه يصل إلى صندوق بريدك الإلكتروني بشكلٍ دوري؟
انضم إلى قائمة من يقدّرون محتوى إكسڤار واشترك بنشرتنا البريدية.
0 0 أصوات
قيم المقال
Subscribe
نبّهني عن
0 تعليقات
Inline Feedbacks
مشاهدة كل التعليقات