“ويندوز 11” قيد الاستخدام من قبل أكثر من 400 مليون جهاز نشط شهريا، وتوضح البيانات الداخلية لشركة “مايكروسوفت” أنه من المتوقع أن يصل النظام التشغيلي إلى 500 مليون جهاز نشط شهريا بحلول أوائل عام 2024.

جميع الدلائل تشير إلى اعتماد أبطأ لنظام التشغيل “ويندوز 11” مقارنة بسابقه، وهذه البيانات المسربة تدعم الافتراض.

وصل نظام التشغيل “ويندوز 10” لأول مرة إلى 400 مليون جهاز نشط بعد ما يزيد قليلا عن عام من إصداره، وهو معدل اعتماد لاحظته “مايكروسوفت” بفخر أنه كان أسرع بنسبة 115 بالمئة من نظام التشغيل “ويندوز 7”.

في حين استغرق نظام التشغيل “ويندوز 11” عامين للوصول إلى نفس معدل الاعتماد، وهو تباطؤ كبير بالنظر إلى وصول نظام التشغيل “ويندوز 10” إلى 600 مليون جهاز بعد أشهر قليلة من الذكرى السنوية الثانية له.

خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر 2021، أطلقت “مايكروسوفت” نظام التشغيل “ويندوز 11” للمرة الأولى بمتطلبات عتادية صارمة، حيث أنه مدعوم عبر المعالجات الصادرة اعتبارا من عام 2018 فصاعدا، ومع الأجهزة التي تدعم شرائح أمان “TPM”.

في وقت لاحق، قامت “مايكروسوفت” بتغيير الحد الأدنى من متطلبات النظام من أجل التركيز على رفع عتبة الأمان في “ويندوز 11″، مع شرائح حديثة قادرة على تمكين ميزات أمان تكامل الذاكرة التي تعتمد على المحاكاة الافتراضية ومنصة الجهاز الافتراضي.

هذه المتطلبات العتادية تعني أن “ويندوز 11” قد تخلف عن طرح “ويندوز 10″، الذي تم تقديمه أيضا لمستخدمي “ويندوز 7″ و”ويندوز 8” كترقية مجانية.

في حين كان “ويندوز 11” عبارة عن ترقية مجانية لمستخدمي “ويندوز 10″، لكن إذا استوفوا الحد الأدنى من المتطلبات العتادية التي جعلت ملايين الأجهزة غير قادرة على تشغيله.

بدورها، لم تشارك “مايكروسوفت” مطلقا رسميا عدد الأجهزة النشطة العاملة بنظامها التشغيلي الأحدث، مع أنها اعتادت تقديم بيانات حول “ويندوز 10” والأجهزة النشطة شهريا العاملة بالنظام التشغيلي عبر موقعها الإلكتروني، لكنها أوقفت هذه العادة في أواخر العام الماضي.

من المتوقع الآن أن تطلق “مايكروسوفت” نظام التشغيل “ويندوز 12” في عام 2024، وقد قامت شركة “إنتل” مؤخرا بالتشويق لتحديث “ويندوز” لعام 2024 الذي تأمل أن يعزز إيراداتها، وجاء الإعلان التشويقي بعد أشهر من تسرب الإشارات إلى نظام التشغيل “ويندوز 12” من مستندات “إنتل” الداخلية.